إنني أنا، صالح ولد دهماش، مكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية، أجد نفسي مضطراً لتوضيح ملابسات خطيرة تتعلق بانتحال اسمي وشخصيتي من قبل عصابة تهدف إلى الاحتيال على المواطنين واستغلال منصبي بطرق غير قانونية.
لقد تلقيت مؤخرًا عدة شكاوى من مواطنين تعرضوا للاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتطبيقات المصرفية، حيث قام أفراد هذه العصابة بانتحال شخصيتي والتحدث مع الضحايا على أنني مبعوث من طرف جهات عليا، مما يزيد من مصداقية ادعاءاتهم ويضلل المواطنين المستهدفين.
وقد قام هؤلاء المحتالون بالادعاء أنهم يمثلونني بهدف طلب مبالغ مالية وإيهام الضحايا بأنهم سيساعدونهم في الحصول على خدمات أو تسهيلات مقابل تحويلات مالية.
ومن المؤسف أن هذه العصابة نجحت في الاستيلاء على مبالغ معتبرة من عدة جهات، بما في ذلك عائلة أهل الشيخ آياه الكريمة، والعمدة السابق لمدينة أنبيكة لحواش السيد سيد احمد ولد أمخيطير، حيث تم خداعهم من خلال هذه الادعاءات المزيفة.
أود التأكيد أنني لم أقم بأي تواصل شخصي أو مهني يخص هذه العمليات، ولم أقم بتكليف أي طرف أو جهة بالقيام بتعاملات مالية أو إدارية نيابة عني. وأحذر الجميع من التعامل مع أي جهة تدعي ارتباطها بي أو التحدث باسمي لتحقيق مكاسب شخصية، فكل هذه التصرفات هي عمليات احتيال واستغلال للثقة العامة.
إن هذا السلوك الخطير يشكل جريمة احتيال واستغلال للثقة العامة، وأنا أدعو جميع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أي جهات تدّعي ارتباطها بي أو تستغل منصبي في رئاسة الجمهورية لأغراض مشبوهة.
وبمناسبة إلقاء القبض على جميع عناصر العصابة؛ أتقدم بالشكر الجزيل لقائد الدرك الوطني، على ما بذله جهاز الدرك من بحث اتسم في جميع مراحله بالمهنية والجدية والصرامة؛ وأعبر عن ثقتي التامة في أن السلطات القضائية والأجهزة الأمنية، ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لملاحقة هذه العصابة ومحاسبتها على أفعالها الإجرامية حتى تنال جزاءها.
إنني إذ أشارك هذا البيان معكم، فإنني أؤكد التزامي بخدمة الوطن والمواطنين بكل نزاهة وشفافية، وأشدد على أهمية أن نكون جميعًا على دراية وحذر من محاولات الاحتيال التي تستهدف استغلال الأسماء والوظائف الرسمية لتحقيق مكاسب غير شرعية.
والله الموفق.
صالح ولد دهماش