أفرجت السلطات القضائية في نواكشوط عن السيدة الصينية "بي"، التي كانت الشرطة قد ضبطت في منزلها بحي "سيتي ابلاج" ستة أطنان من الكحول، وذلك بضمان إحضار. ويقع المنزل في غرب مقاطعة تفرغ زينة.
جاء الإفراج عن السيدة الصينية، التي تُعرف بسوابقها في تجارة الكحول، وسط جدل واسع بين المدونين حول ما يُعتبر تستراً من السلطات على ترويج المخدرات وانتشارها بين الشباب، حيث أشار بعضهم إلى أن نسبة كبيرة من الشباب أصبحت تعاني من الإدمان.
ونشرت الشرطة لقطات من عملية المداهمة، التي نفذتها مفوضية تفرغ زينة رقم 3، حيث ظهر فيها الرقيب محمد ولد اعمر وهو في حالة من النشوة بعد نجاح العملية التي وصفها بأنها فريدة من نوعها.
وتشير بعض المصادر إلى أن الرقيب محمد ولد اعمر المعروف بتضحياته لمقاومة شبكات الجريمة والانحراف قد استُدعي للتحقيق معه من قِبل الإدارة العامة للأمن..وتتخوش بعض الاوساط المقربة من الرقيب ولد اعمر ان يكون بغرض تصفيته من القطاع إرضاء للمناوئين،من امثال الصينية "بي".
عن/ الحوادث