أعلن الوزير الأول المختار ولد اجاي، اليوم، عزم حكومته إطلاق برنامج واسع في مجال البنى التحتية الطرقية العصرية يفك العزلة عن مناطق الإنتاج، ويفتح محاور طرقية تربط بلدنا بالأسواق الخارجية، وبناء طرق سيارة في المقاطع الأكثر حاجة لذلك. 
وقال الوزير الأول، إن الحكومة ستضع على رأس أولوياتها إجراء دراسة الجدوائية لسكك حديدية تربط موريتانيا بالأسواق المجاورة، وتحل مشكلة نقل بعض المناجم المكتشفة إلى موانئ التصدير كالفوسفات في البراكنة، والحديد في إنشيري.
وتعهد الوزير الأول، بإعادة تأهيل وتوسيع وعصرنة البُنى التحتية المينائية الحالية: ميناء الصداقة، ميناء نواذيبو المستقل، ميناء خليج الراحة، وميناء تأنيت، وتكييف ميناء انجاكو ليتناسب مع متطلبات المشاريع الغازية المستقبلية.

وأشار الوزير الأول، إلى أن حكومته ستقوم بإنشاء بنى تحتية جديدة كبناء ميناء في المياه العميقة في نواذيبو، وميناء في اليابسة بكوكي، وميناء لمواكبة حاجة تطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر.
وأكد الوزير الأول، أن الحكومة ستعمل على تعزيز وتوسيع البنى التحتية في مجال النقل الجوي بالموازاة مع دعم ومواكبة الموريتانية للطيران باعتبارها مركزا للسيادة الجوية، وأداة محورية لتعزيز وتكثيف وضمان انسيابية الرحلات من وإلى موريتانيا.
جاء ذلك، خلال تقديم الوزير الأول، اليوم، برنامج حكومته أمام البرلمان، في جلسة علنية، ينتظر أن تشفع بأخرى لنقاش البرنامج والمصادقة عليه.