الّي لو ليالي, خمسة ولل ستة، كنت گاعد گدام الدار نتكلم افتلفون انحاني توفى المكالمة انعود ندخل دخلة وحدة. كانت حوالي الثالثة زايدة في الليل.. ماهُ ابعيد مني اعل زري العسري، بيني امعاه امبدية ست اماطر، انراعي افشخص گاعد اعل دنكه گدام دار احذان. و لا ثار انتباهي لأن اعياو اغراس من الكرتية يگعدو فم إلى أوقات متأخرة. و انا منهمك افمكالمتي شفتُ بزر عيني اوگف ماشي گابظ امبدية الّي انا فيها. لين گادني جَ خالط اعليّ و مد فيّ موس من امّاس بُزات ذوك لكبار، تقريبا افحجم سيف، و گالّي إلاه تلفون، مكّنتُ منها، گالّي اگطع الخط و اگلع كود، اگطعت الخط و اگلعت الكود و اعطيتهالُ. الْگط دراعتي من گد رگبتي و گام اجرني كاحز بيّ عن فم الدار و واعد زر امظلّم من الدنكة الّي كان گاعد اعليها. و هو ناترني ماشين شورها گالّي لين اتعيّط انگلفك ابذي السيْفة، گتلُ ماهِ فيك ما تسمع كلمة من الاه إن شاء الله. گالّي اگلع إلاه ذلي افلبنتك و افسخ الدراعة.
و هو كاردني و يعطي الأوامر و عدّل و لا اتواسي، انا إتُورْني افراصي تخميمتين هوم گد الّي عندي من الخيارات. الأولى، نعطيه ذلّي ادور كامل و نفتصل انا و هو يلّي لا اجيبُ. الثانية، لين نفسخ الدراعة نزرگها اعليه و انتالب لو وحدات امّكنات لين نهرسُ و انتلفن لجندر ميري. و محتار بين ذو الثنتين. ثقيل عندي نُگلّع ويمشي حيواني و تلفوني الّي فيها همي و الّي عندي من شي مهم و افنفس الوقت ماني عازم حت اعل الخيار الثاني خوف يخلگ خطأ في الخطة ولل يكحز عن الدراعة و لا اتجي اعليه و اعدّلني شاورما ابذيك السيفة الّي شفت انا.
و گفني في الظلمة ذي و گالّي وخّظ جاي ذلي افلبنتك و الاه الدراعة. گتلُ شوف خوي، انا ما عندي أي مشكلة تگبظ ذلّي اتدور كامل و الصحة لك فيه، يغير الاّ لاهِ اتجيب لراصك المشاكل. ذو الديار الّي اتراعي فيهم كاملات فيهم كاميرات و ذو تلفونات التاليات كاملات يُراقبُ و انا گاع شخصيا لكان عندي شي انآرانجيك بيه انعدلها مانك گاع محتاج موس و لا سيفة، و وخّظت لو ذلّي افلبنتي و فعلا ذيك الليلة ما امحاذيني شي بقيمتُ، فرفرو ذهوالو اكوتير و قلم و مسواك و بكط سجاريت و ابركت.
گالّي انا ما غديلي في المشاكل و اموخظني ظرك الا المشاكل. گتلُ و مشاكلك هامك اتحلهم بالمشاكل، خوي. انت لين تكرد كاميرا وجهك، ولل تُراقب تلفون عندك و تنكرد ذ باش حال مشاكلك. ولل تجبر رگاج ماهُ في ابلاصة گاع فيها الكاميرات يغير اعود عندُ مدفع و يكتلك لا قدر الله، ذ الخلق نصُّ عاد بمدافعُ، و اتگد تجبر واحد باط بلا مدفع يغير افّيسد، اتمد فيه ذي السيفة و اتْل اقاومك و تكتلُ و الروح انگولك انا عنك لين تلحگها الشمس ما اتليت لاهِ اتشوفها و الحبس ما اتليت واخظُ و لاهِ تخسر حياتك..
بعد تردد منُّ، أقسم بالله و يعلم مولانا الّي حد علمُ ابشي ماهُ خالگ اكفر و خاظ الملّة، الّ اخلگ موقف فاجأني و لا جد اعليّ، گالّي هاك تلفونك و رد بگاجك لدراعتك. ماد لي تلفوني ماني امصدق انها رجعت لي. و اگعد و گام اردْ. گالّي انا مزوج و اخلگالي اطفيل اسمُ الصبح و كنت نشتغل و نگزني بطروني الّي لو فترة و اغلبني انگد نجبر حالة نجبر بيها سينك.. اگعدت انا املّي و اتليْت نصّنّت، و نگرِي صوت اگولّي يلّي يعطيك لخلى لين اعطى مولانا عنك اسلكت و ارجع لك حيوانك كيّل اكراعك و عود عين بيظة. اتجاهلت ذاك الصوت و قررت نعرف جانب القصة الآخر لذ منتوف الريحة، و كمّلت الاستماع لو.
واصل حديثُ و گالّي عنُّ ذي الحياة ما كان يبغي يرجع لها و لو زمن يشتغل و احصّل الفظة من عرگت ناظرو يغير من فترة جابر ضغوط من أهلُ و أهل زوجته من الساعة الّي نگز عن العمل، خاصة عن أنسابُ هوم الّي اتوالاو بِراي منتهم من الألف إلى الياء. گتلُ انا بعد الا ناصحك و طالبك اتلم سيْفتك ذي لا توحل، ذ ينگالو السلاح الأبيض والّا ارفودُ وحدُ اگد اوحلك و الشرطة ما اجوقُ بيه، و لا اتجيب لراصك مشاكل اگدو يحرموك من شوفت اطفيْلك و زوجتك ذ الباگي من عمرك و اتعود ضيّعتهم هوم و ضيّعت راصك، لاهِ انگيس انا بوتيك إلاه انمشيلُ اخمسمية اعل بنكيلي يعطيهالي انجيبهالك اگبظ بيها تاكسي و ارجع لدار أهلك و اطرح راصك ارگد. گالّي بنكيليك اشفيه، گتلُ فيه ست ميّة (قديمة) و نعتتهالُ.. گالّي انُّ هو الدار حتى الَ گاسها
ماهُ لاهِ يرگد و الرگاد عاد يغلبُ، و انُّ يامس گاس لگوص- گال هو - لاهِ اسلّم اعليه لين امشى گاتلٌ زوجته عن أمها سولتها هو كم جاب لها، و زوجته و أهلها عادُ اعاملوه معاملة ماهِ محترمة و انُّ ماتل گاد انعّت لهم وجهُ، گتلُ انا افطن زوجتك لاهِ اتعود تبغيك و مزالت اتدورك يغير ذ الا من أهلها و اصحباتها و قريباتها اتفو بيهم دائما اخصرو الأسر، و حسّيت عن ذاك ازيان عندُ الحمد لله و اتفاعل امعاه تفاعل إيجابي و گالّي انا نعرف عنها تبغيني و انا نبغيها يغير الا من أهلها و ادعى اعليهم دعية ماهِ طايبة.
استرسلن في الحديث و وخّظت بكطي ذ هو فيه ميْشين ثگبت واحد منهم و ثگبت لو هو لوخر، واسرد ياسر من المعاناة، و حديثُ و قصصُ اتحس فيهم فعلا بالألم و العجز (طبعا ذ ماهُ مبرر للسطو اعل الناس) و رديت اعليه انا املي ياسر من المآسي الّي فيها شي حگ و شي ماهُ حگ يسمح لي يغير مضطر، خاصة عنُّ هو أثناء حديثن الا كارد السيفه بيدو و امدخلها افجاكيت لابسها. و انا انحاول نخلق نوع من الثقة و أرضية مشتركة بيناتن لين يطلص السيفه و اوخّظ أيدو جايّة و يرخي لحمُ و نرخي انا املّي لحمي ماني مرتاح حتّ لكردتُ لها، حاس عنُّ اگد يرجع أي وقت افقرارُ، و امراقب كلامي و مفرداتي لا اتنطلص مني العبارة الغلط في التوقيت و المكان الّي أصلا غلط و انثير عدوانيته.
أثناء حديثن، خاظ شخص من احذان، اسكتت انا لين اتخطى و كمّلن شد الأخبار. بعد ذاك بدقايق خاظُ راجلين. افتخمامي انگول ذو الرجال لا اتخليهم يتخطاو رجال غيث جاو عندك عيّط اعليهم و گولهم ذ مگصور لعمر لص و عندُ آلة قتل و نهرسوه و انگيسو بيه الشرطة، بعدين ارفضت الفكرة، و اسكتن لين اتخطاو و كمّلن املّي. بعد شي ابدأ اعود أكثر مرونة و اطلص السيفه الّي كان كارد و عاد أكثر ارتياح و عاد املّي اجاوب اعل أسئلة ما كان اجاوبها و اگبل اگولّي اسمو.
من لطف مولانا و حفظه، عن الموقف اتحوّل من واحد كابظ سيفه الساعة الثالثة صباحا لواحد لاهِ اگلعُ، لإثنين گاعدين شادين أخبار المشاريع و انا انگولُّ ما تفتح ميشلان، ما اتگيس ابُّور اتنيْفر و انوبخُ و ننتقدُ. گالّي ميشلان من المهن الّي گط عدّلت و نعرفها يغير ما عندي باش فاتح. گتلُ خالگ شي بعد، انگوم واعد ابلاصة و اندير سلك اعليه اشراويط و بيدون من الما و ابكاكط من أومو و انتم نصگل الوتات و الوته الوحدة تنصگل بخمسمية و اتدور تم اتدخّل اسبعت آلاف و اثمانية للنهار و ذ للشهر مالية راهوالك. بعد حديث دام لحوالي أربعين دقيقة گتلُ عنّي گار فيّ ذلّي عدّل و مستعد انساعدُ و اني ظرك ما عندي شي يغير يعطيني بنكيلي لعاد عندُ و گالّي عنُّ ماهُ عندُ و گتلُ يعطيني رقمُ و عاطيه وعد عني أي وقت اطرا اعليّ شي اندور انساعدُ و اعطاه لي و اعطاني هو وعد انو واعد الدار و وافي من ذي الحياة.
من صفحة عبد الودود دحمان
على الفيسبوك