زين العابدين يدافع بشراسة عن ارتفاع أسعار المواد على المواطن الفقير

خميس, 08/08/2024 - 12:24

دافع رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد عن اسعار السوق بكل شراسة وشراهة ،معتبرا أن الأسعار الحالية في الأسواق الموريتانية أسعار متوسطة وطبيعية وعادية جدا ،فى حين انها ليست متناسبة مع الأسعار فى دول الجوار والمواطن عاجز عن توفير وجبتين منها بسبب ارتفاعها الجنونى. 

واعتبر زين العابدين أن السعر الذي يُباع به الأرز اليوم في السوق الموريتانية أخفض بـ35% من السعر الذي يُباع به بالعالم،حسب قوله.

وأشار إلى أن السلطات وضعت حظرا على تصديره.

 

واستعرض رئيس أرباب العمل أسعارا نسبها لبعض المواد الغذائية في السوق المحلية، قائلا إن مادة البصل تُباع في السوق المحلي بـ140 أوقيةقديمة في حين انها تباع ب400، والطماطم بـ50 إلى 100 أوقية فى حين يمثل سعرها قى السوق 350 اوقية قديمة.

وعزا سبب ارتفاع الأسعار إلى ما سماها بالظروف العالمية، مشيرا إلى أن سعر الحاويات ارتفع عالميا، كما أن الأسعار العالمية تتأثر بعوامل كبيرة.

وقال ولد الشيخ أحمد ان سعر مادتي القمح والسكر في المتناول، مشيرا إلى أن سعر مادة السكر يتعرض في بعض الأوقات للارتفاع، بسبب الآفات التي تحصل في الدول المصنعة له، حسب قوله.

وادعى رئيس الاتحاد أن هناك لجنة مكلفة بمتابعة الأسعار، ومعرفة سعر المادة من مصدرها الأصلي، وتتابع الأسعار بشكل طبيعي، مطالبا الصحافة والمواطنين بمواكبة هذه اللجنة.

وأضاف أنهم سيقومون بإحصائية للمواد المستوردة بصفة دائمة، وسيضعونها تحت أيدي المستثمرين من أجل تحفيز التصنيع، مشيرا إلى أن البلد منفتح على السوق العالمية، وهو بوابة بين إفريقيا وأوروبا، كما أن الكهرباء متوفرة،فى حين تجيب الحقائق على عدم توفرها وإن توفرت بصورة متقطعة.

وتعتبر موريتانيا الدولة الوحيدة التى لاتتراجع فيها أسعار المواد الغذائية المستورة،مهما بلغت من التراجع فى دول العالم ،والارتفاع لا مبرر له بالنسبة لتلك المنتجة محليا فى حين تصدر بربع أسعارها فى البلاد.

ويعم ذلك أسعار جميع المواد الغذائية من الحبوب والارز والخضروات واللحوم الحمراء والاسماك والدواجن.

ولا توجد تسعيرة حقيقية معروفة لدى الجميع بسعر الكمية والفرق الا على الشاشات ،في حالة ظهور احد اعضاء اتحادية أرباب العمل للتبرير.

ملاحظة :

من يبيت قرير العين يملك المليارات في حساباته، ويستطيع جلب كل ما تشتهيه نفسه وتلذذ عينه ،لا يمكن أن يشعر بارتفاع الأسعار،  فذلك شعور لا يعلمه إلا الفقراء والمساكين من الشعب.

  

         

بحث