رفض النقابي ولد الربانى تلبية دعوة وزارة الشغل لحضور افطار رئاسة الجمهورية.

وبرر ولد الربانى رفضه بأن لا قيمة لأكل طيبات من الرزق على مائدة الرئاسة ودون القدرة على الكلام مع رئيس الجمهورية الذي استقبل الاحزاب وجهات اخرى منذ مجيئه للرئاسة ولم يكلف نفسه لقاء نقابات العمال.

وذكر ولد الرباني الرئيسَ ولد الغزواني بالحاجة الماسة للعُمّال إلى خفض أسعار المواد الأساسية حتى تكون في متناول ذوي الأجور المتدنّية،  مؤكدا أن "الحياة في هذه البلاد أصبحت لا تطاق بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار وجمود الرواتب".

واكد الأمين العام للكونفدرالية الوطنية أن العامل ما زال يرى التقاعد موتا مُعجلا لقلة المعاشات التي يتقاضاها بعده.

واضاف ولد الربانى" أن الحد الأدنى للأجور في البلاد اليوم لا يكفي لتغطية تكاليف النقل من وإلى مكان العمل حين يكونان متباعدين."

وقال ولد الرباني إن النقابة الموريتانية للقابلات دخلت في سلسلة احتجاجات منذ أكثر من شهر، وبدلا من أن تدخل وزارة الصحة في حوار معها دخلت في سلسة عقاب بعض الممرضات على ممارسة الحقوق الدستورية التي يفترض أنها محفوظة دستوريا، والرئيس هو حامي الدستور، ومع ذلك لم يحرك ساكنا للقيام بمهامه وواجباته الدستورية.

وقال ولد الربانى ان" النقابات الجادة في التعليم تمارس احتجاجات متزامنة حينا ومتعاقبة حينا؛ تنبيها على الوضعية المزرية التي يعيشها التعليم ورجاله في تجاهل تام من وزارة التهذيب المنشغلة بمزايدات أبعد ما تكون من الواقع."

وطالب النقابي ولد الرباني الرئيس ولد الغزواني بإصلاح هذه الاختلالات وغيرها من أجل وطن صالح للجميع، مضيفا أن هذه هي مشاركته في الإفطار الرئاسي.