نفت الشرطة الوطنية، اليوم الجمعة، صحة الأخبار المتعلقة باستخدامها لعبوات غاز مسيل للدموع منتهية الصلاحية، في تفريق الطلاب خلال احتجاجاتهم المتواصلة منذ مطلع الأسبوع
وقالت الشرطة، في توضيح منشور على فيسبوك، إنه لا صلة لها بهذه الصورة المتداولة، داعية مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي إلى "تحري الدقة والمصداقية في تقاسم الأخبار".
وفي ما يلي نص التوضيح:
"تداولت وسائط التواصل الاجتماعي صورة تفيد باستخدام الشرطة لبعض مسيلات الدموع منتهية الصلاحية، حسب زعم المتداولين .
ولانارة الرأي العام حول هذه القضية فإنه من المعلوم أن هذه العلب تحوي مواد مشتعلة تفقد تفاعلها واحتراقها عندما تكون منتهية الصلاحية ولذا فإنها لم تعد تقوم بالدور المرجو منها، ولا يمكن حتى للمقذوف أن ينطلق منها
وعليه فإن الإدارة العامة للأمن الوطني تنفي صلتها بهذه الصورة المتداولة.
و تهيب بمستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في تقاسم الأخبار .
و لمن يهمهم معرفة صلاحية القنابل المسيلة للدموع لدى الإدارة العامة للأمن الوطني نرفق صورة مما يستخدم في حفظ النظام واعادة السكينة العامة".