في كل مناسبة عابرة نتذكر فيها رجل الاعمال المحسن صاحب الأيادي البيضاء /محمد بوعماتو. هذا الرجل الوطني النبيل المخلص لوطنه وشعبه الذي عرف الشعب الموريتاني عامة سخائه دون من او اذى في أحلك الظروف والأزمات.كما عرف ايضا خدماته الإنسانية المعتبرة والمقدرة اساسا لدى ذوي الحاجة من الفقراء والعجزة والمسنين من ابناء هذا الشعب الأبي.فقد بنى بماله وقدراته الذاتية قبل عقدود من الزمن مستشفى العيون الخيري بأنواكشوط الذي يقدم مجانية جميع العمليات الجراحية والعلاجات والفحوص الطبية مع مؤونة المريض والتكفل به أثناء بقائه في عنابر المستشفى تحت رعاية الأطباء الأكفاء. يقدمون له كل الخدمات اللازمة.إلى أن يشفى المريض تماما ويعود الى أسرته سعيدا مرتاح البال معافى من جميع امراض العيون المزمنة التي أرقته ردحا من الزمن بعدما عجزت الدولة انذاك ان توفر تلك العلاجات الضرورية للمواطنين المحتاجين لها.فكان من فضل الله بوعماتو هو المغيث الشريف الذي لبى نداء الوطن بضمير صادق وراعى ببصيرته الثاقبة حاجيات المواطنين للعلاح والدواء.كما اسس أيضا محمد بوعماتو بجهوده وامواله (بنك موريتانيا العام ) كي يكون هو الأخر رافعة اقتصادية واجتماعية للشعب والدولة من ناحية أخرى.فقد سهل المنح و القروض الميسرة للمواطنية من اجل المساعدة في تمويل المشارع المدرة للدخل .وتنشيط الدورة الإقتصادية في البلد من خلال تلك المشاريع التنموية المتنوعة و الرائدة في البلد.دون احتكار او تمييز بين المواطنين من الشعب.ناهيك عن المساعدات الاخرى الكثيرة والمتكررة التي مافتئ محمد بوعماتو يقدمها بسخاء منقطع النظير بين الفينة والأخرى للدولة في حالة تعرضها الكوارث والأوبئة، وتارة اخرى يقدمها لبعض المواطنين الملهوفين الذي يصادفهم في المناسبات المكانية الموسمية في الداخل والخارج..

وبمناسبة عيد الاستقلال الوطني المجيد.كان حري بنا ان نجدد التشكر والتقدير لهذا الرجل السخي مع شعبه ووطنه ونقدر له عاليا اسهاماته الانسانية والاجتماعية في البلد الذي يعتبر في امس الحاجة لأبنائه المخلصين لوطنهم وشعبهم. وفي الختام لايسعنى إلا ان اشكر رجل الاعمال الناجح في عمله والمنفق من ماله للفقراء والمحتاجين من ابناء هذا الشعب المسكين الذي تعرض في السابق لهزات اقتصادية وسياسية عديدة كانت انعكاساتها السلبية مؤثرة جدا على المجتمع، والدولة بصفة عامة نتيجة السياسات الأقتصادية غير المدروسة بالقدر الكافي.لكن من فضل الله في ظل هذا النظام الحالي قد تتغير الاحوال الى الافضل بفضل تكاتف الجهود بين الدولة وسدنة راس المال الوطني.في ظل السلم الأهلي الذي طبع الساحة الموريتانية خلال مأمورية رئيس الجمهورية الحالي..فشكرا لرجل الأعمال الكريم النبيل الشريف محمد بوعماتو 

الذي عرفناه بهامته العالية وشخصيته الفذة وبسخائه وعطاءاته الجزيلة التي شملت الكثير من المحتاجين والملهوفين من ابناء الشعب الموريتاني المسلم.

وهكذا يكون رجال الوطن البررة، وهكذا يكون بلسم العيون الشافي وسند الملهوف وظهير الوطن المخلص الشريف / محمد بوعماتو أدام الله ظله وفضله ومتعه بالصحة والعافية.

وجزاه الله خيرا عن الشعب والوطن

قال تعالى 

وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم أجرا..

صدق الله العظيم..

_____

الوجيه

لحبيب ولد صمبة السباعي...