توجه الارهابي بلينيك من تل ابيب المحتلة بعد منحه شيكا ابيض وخطة تدمير جديدة للارهابي نتنياهو الى عمان للقاء وزراء خارجية بعض الدول العربية لاطلاعهم على الدور الذي يكلفهم به الارهابي نتنياهو.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيستمع إلى المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة عندما يجتمع مع وزراء خارجية دول عربية في الأردن.
وأضافت الوزارة أن وزراء خارجية السعودية وقطر والإمارات ومصر والأردن وممثلين عن الفلسطينيين سيشددون على "الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع ويبحثون مع بلينكن كل التداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها".
وقال مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه شدد خلال اجتماع مع بلينكن في عمان في وقت مبكر يوم السبت على أهمية العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وهاجمت العدو المحتل قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس ردا على هجوم شنته الحركة على إلعدو في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقالت إنه أدى إلى مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة. فيما تجاوز عدد القتلى المدنيين في غزة تسعة آلاف شخص مع تدهور الظروف الإنسانية في القطاع.
وقال بلينكن الذي وصل إلى الأردن يوم الجمعة بعد اجتماعه في وقت سابق مع مسؤولين إسرائيليين إن الولايات المتحدة تصر على ألا يمتد الصراع إلى جبهة ثانية أو ثالثة. وناشد إسرائيل اتخاذ خطوات لحماية المدنيين في غزة.
وقال الديوان الملكي إن الملك عبد الله أبلغ المستشار الألماني أولاف شولتس في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن المجتمع الدولي بحاجة ماسة للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة لحماية المدنيين.
وأضاف العاهل الأردني أن الحملة العسكرية الإسرائيلية لن تنجح وأن السبيل الوحيد للسلام الدائم هو إحياء المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
وتم تجميد المفاوضات التي توسطت فيها الولايات المتحدة للتوصل إلى "حل الدولتين" منذ ما يقرب من عقد.
وفي ظل قلق الأردن، الحليف للولايات المتحدة وله حدود مشتركة مع الضفة الغربية وإسرائيل، من احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا عززت عمان أمن الحدود وطلبت من واشنطن نشر أنظمة باتريوت للدفاع الجوي.
وعبر العاهل الأردني عن مخاوفه من أن تؤدي حرب غزة إلى نزوح جديد للفلسطينيين إلى بلاده، التي يوجد بها بالفعل عدد كبير من الفلسطينيين الذين حرموا من أرضهم عند قيام دولة إسرائيل في 1948.