أفاد مصدر أمني رفيع لمراسلون، أن الدرك الوطني، حقق الأسبوع الماضي، مع قاضٍ ارجعته السلطات الأمنية المغربية، بسبب جواز سفر موريتاني مزور، كانت تحمله، خادمة بيته الأجنبية التي ترافق العائلة في الرحلة الاستجمامية بالمملكة المغربية.
و أوضح المصدر الذي فضل حجب هويته، أن "السيد" القاضي، كان بصدد قضاء راحته بالمملكة المغربية، و قد أخذ لذلك العدة اللازمة، إلا أنه و بعد وصوله للبوابة المغربية، بالسنتور، تفحص الأمن المغربي جواز سفر الخادمة بشك ،و نادوا مرات باسم صاحبته، لكن الخادمة لم تنتبه، ويبدو انها لم "تتعود" بعد على الاسم المكتوب بجواز السفر الذي ألصقت عليه صورتها، الشيء الذي جعل المغاربة يشكون في أمرها، ويرفضون دخولها، لتعود أسرة القاضي إلى أرض الوطن ولفرقة الدرك بنواذيبو، حيث تم التحقيق مع سعادته.
لكن العودة كثيرا ما تختلف عن الذهاب، وخاصة إذا كان المغاربة، قد ابلغوا السلطات الموريتانية، بأمر الجواز وحاملته التي لا تتقن اسم صاحبته.
وبعد تفتيش بسيط من طرف الشرطة بالنقطة الحدودية 55كلم، و بكثير من الاحترام لسعادة القاضي ولمنصبه العالي، حُول الملف، إلى الدرك الوطني، الذي فتح تحقيقا في ملابسات القضية، تحقيقٌ "بين" ان لا علاقة للقاضي بقصة جواز السفر والذي "قيل" ان أحد افراد عائلته هو من قام بإلصاق صورة الخادمة على صورة الموريتانية صاحبة الجواز، لكي تتمتع الأسرة السائحة بخدماتها، خلال المقام بالمملكة المغربية ؟!
مراسلون