سجال ممتع بين الكنتي وأبو المعالي كنا نتمنى ألا يتوقف

خميس, 21/09/2023 - 11:18

نحن هواة الكتابة كنا نتمنى مواصلة السجال بين الكنتى وابى المعالى فمقالاتهما تطربنا شكلا وإن لم تعجبنا مضمونا فالرجلان متمكنان من ناصية اللغة تعبيرا ورصا وصفا وانسيابية أسلوب مع فارق التوقيت فلكل منا توقيت خاص به وهو يقرأ لهما قد يتقدم عليه الكنتي ويتاخر عنه أبو المعالى أو العكس 

يبدو أنهما ليسا متحمسين لمواصلة النزال 

ماجبنت خيلهما ولاانتفخ سحر أحدهما ولكنها اكراهات( سلطوية) قد تقيد هذا وأخرى( تنظيمية) قد تقيد ذاك 

كنا نعتقد أنهما فى استراحة محارب ولكن يبدوا أنها إغفاءة جيش بكامله يحتاج تفقد خيوله وركابه ونباله وقسيه ورماحه والأهم التأكد من عمل( المجنات) و( المنجنيقات)

بعد مقاله الرد ذهب ابوالمعالى إلى المساحات الفارغة بين من يرون ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا وبين من يرون حياته كلها فرحا وإنما العيدان اثنان فقط الفطر والأضحى 

أما الكنتي فقد ابتلعته مكتبة ماثورات فنشر مقالا فيه زهد ومواعظ وحكايات من الأثر 

فهل هما فى فترة( إحماء)

أم أنهما درسا الأرضية والخطط ومآلات( النزال) فمالا ل( الرأي) و( المشورة)

هل وصلت بعض (شظايا) سجالهما إلى( النظام ) فرأى أن الوقت ليس مناسبا 

ووصلت بعض( الشظايا) إلى( التنظيم) فنصح بالعودة إلى ماوراء( الخطوط) لحد انجلاء ( النقع)

ثمة إكراهات مقدرة ربما من الرجلين 

فضربات الكنتي لم تترك ممرا آمنا ل( الجماعة) ولكمات ابى المعالي كانت تنغرز تحت حزام( النظام)

لوملك الرجلان حرية المواصلة لاستمتعنا لكن ابا المعالى ليس من مصلحته جر( الجماعة ) لسجال مع النظام فالطرفان الآن فى مرحلة( النفي وقتل الحشرات)

والكنتي ليس فى صالحه الزج بالنظام فى سجال على ملعب افتراضي ل( الجماعة) وأمام ( جمهورها )

وتوقف السجال يحسب للكنتي 

فعندما كنا صغارا لا نستطيع النوم إذا( باتت) فى أحدنا ( خبطة)

والكنتي ( بيتها) فى ابى المعالي

فمن فتح الأبواب عليه أن يغلقها ومن اشعل النيران عليه إطفاؤها 

وأما نحن فكل مايهمنا قراءة نص عربي جميل سبكا وحبكا وشكلا وعلى كاتبه ومضمونه السلام

 

الكاتب المتميز حبيب الله أحمد

  

         

بحث