يقال إن الناس إذا أصبحوا في زمن الحجاج بن يوسف فتلاقوا يتساءلون : من قُتل البارحة ؟ ومن صُلب ؟ و من جُلد ؟
في أمثال ذلك .
وكانوا في زمن الوليد بن عبد الملك يتساءلون عن البنيان والمصانع وشقّ الأنهار وغرس الأشجار .
وكانوا في زمن سليمان بن عبد الملك يتحدثون عن الأطعمة الطيبة ، والملابس الرفيعة ، ويتوسعون في الأنكحة واتخاذ السراري ، ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك .
وكانوا في زمن عمر بن عبد العزيز يتساءلون : كم تحفظ من القرآن ؟ و كم وردك كل ليلة ؟ و متى تختم ؟ و كم تصوم من الشهر .... ؟ في أمثال ذلك ، بحسب الأزمان واختلاف السير ومألوف العوائد .
وهكذا في كل زمان الناس مشغولون بما يشتغل به حكامهم ...
و أهل برنامج تموين بعد كانو أسولو عن الترسيم والتحسينات وتسوية البرنامج ؟ ... وظرك لاحديث يعلو فوق الحديث عن مار؟
شماسي لخريف في النعمة وإياك زين افبومديد وإياك ماتاكي حد؟
وإياك البلد بخير وإياك ماعاكب ألحد ارصف الحيط ؟
وإياك الناس واكله وشاربه وإياك لاباس ؟
وماذا عنكم ؟
من صفحة المصطفى عبد الله أعل
#لغزتموين
#لغز تعهداتي
المصطفى عبدالله أعل امعيتيك