دعت هيئة علماء موريتانيا إلى "التصدي لما يقع من تبذير، ووضع للمال في غير محله، وهدر الموارد وإعطاء من لا يستحق، وتشجيع السفهاء".
ووصف بيان صادر عن الهيئة هذه المظاهر بأنها ليست من الكرم في شيء، بل هي "تشجيع على المعصية، وإفساد لأخلاق المجتمع، ومساهمة في هدمه، ونشر التملق والتزلف، وبث روح الفساد والبطر، ويعظم الأمر في شعب متعفف، تنتشر فيه الحاجة".
وقالت الهيئة في دعوتها الموجهة إلى "أصحاب الأمر، والحكماء ودعاة الإصلاح"، إنها تذكر "بحديث وجوب تغيير المنكر، وتنبه المسلمين إلى ضرورة البعد عن الإسراف، وتجنب التبذير، امتثالا لأمر ربهم، وتطبيقا لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم".
كما استعرضت بعض الآيات والأحاديث حول حرمة التبذير وحفظ المال والتوسط في الإنفاق، وحذرت من إنفاق المال تفاخرا ولعبا وتساهلا.