قدّرت الوكالة الفرنسية للصحة العامة، الجمعة، أن ما بين 30 ألفاً و35 ألف شخص توفوا في فرنسا خلال الصيف بسبب تأثير الحرارة المرتفعة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن هذه الوفيات لا تتعلق فقط بفترات موجة الحر.

 

وأوضحت الدراسة التي نشرتها الوكالة، وهي واحدة من أولى الدراسات التي تجرى لتقييم الروابط بين الحرارة والوفيات في البلاد خلال السنوات الأخيرة في سياق يتسم بالآثار المحتملة لاحترار المناخ "تجدر الإشارة إلى أن جزءاً كبيراً (من الوفيات)، الثلث، هم أشخاص تقل أعمارهم عن 75 عاماً".

وتزايدت تكرار موجات الحر خلال السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من عدم القدرة على ربطها بشكل منهجي بتغير المناخ، فإن الاحترار المناخي يسهم بالتأكيد في زيادة تكرارها. وتشير الأرقام المقدمة من الوكالة إلى زيادة معدل الوفيات خلال موجات الحر، حيث سجلت ثلاثة آلاف وفاة إضافية في الصيف الماضي خلال ثلاث موجات حر.

 

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الدراسة بتقييم معدل الوفيات المرتبطة بفترات حرارة الصيف بشكل عام، وليس فقط خلال ذروة موجات الحر. فعندما يتعرض الناس لأيام حارة خارج فترات الموجات، يعتقد عادة أنها ليست تهديدًا صحيًا، لكنها في الحقيقة ترتبط بزيادة خطر الوفاة.

بشكل عام، تقدر الوكالة أن بين عامي 2014 و2022، يمكن تعزيها بحرارة الصيف بين 29,612 و34,975 حالة وفاة، وهو ثلاثة أضعاف عدد الوفيات المرتبطة بموجات الحر بشكل فردي.

 

بشكل عام، قدّرت الوكالة أن ما بين 29612 و34975 وفاة تُعزى بين عامَي 2014 و2022 إلى حرارة الصيف، أي ثلاث مرات عدد الوفيات المرتبطة بموجات الحر وحدها.