أفاد موفد الأخبار إلى محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز والمشمولين معه في ملف "العشرية" أن جلسة اليوم تم تعليقها بعد طرد رئيس المحكمة للمحامي محمدن ولد إشدو الذي يرأس فريق الدفاع عن الرئيس السابق.

 

 

 

وحسب موفد الأخبار، فإنه وأثناء طرح أسئلة من نقيب المحامين إبراهيم ولد ابتي (دفاع الدولة) طلب رئيس فريق الدفاع عن الرئيس السابق المحامي محمدن ولد إشدو التدخل فرفض رئيس المحكمة، لكن ولد إشدو أصر على الحديث، معتبرا أن الأسئلة الموجهة لموكله الهدف منها "الاستمرار في الفوضى".

 

 

 

ووفق المصدر نفسه، فقد طلب رئيس المحكمة من ولد إشدو سحب كلامه، وإلا فسيطرده من القاعة أو يأمر بإيداعه السجن.

 

 

 

وبعد مغادرة ولد إشدو قاعة المحكمة انسحب أيضا معه فريق الدفاع المدني، بعدها طلب نقيب المحامين إبراهيم ولد ابتي الذي كان يتحدث أثناء السجال بتعليق جلسة المحاكمة وهو ما استجاب له رئيس المحكمة.

 

 

 

ومن المتوقع أن تستأنف جلسة المحاكمة في وقت لاحق اليوم.

 

 

 

ويُحاكم ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه بتهم "الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدولة"، وهو ما ينفيه المتهمون.

إلى ذلك ،أفاد مصدر مطلع أن الجلسة استئنفت الآن بحضور الجميع.