انطفأت شمعة من شموع الخير والبركات،
شمعة أنارت دروبا، وأضاءت بالعلم طرقا بعد ظلام الجهل،
وأفل نجم من نجوم العلم والعطاء،
إن العلماء كالنجوم يقول عليه أفضل الصلاة والتسليم:
《إنما العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر؛ فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة》
شيخنا الراحل #اباب_ولد_أحمد_سيلوم إنتقل إلى الرفيق الأعلى
إنه أحد بقية السلف الصالح الذي وهب كل عمره في خدمة الأمة فملأ صدور الرجال بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم،
أنفق من كل مايملك من مال وجهد وجاه في ذلك،
خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ:
إن مدينة عدل بكرو وضواحيها امتدادا إلى فضاء،النوارة المالية المجاوة حتى العاصمة بامكو، كل هذه البلاد تبكي اليوم رجلا لا كالرجال رجل يصعب تعويضه،
رجل كرّس حياته فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض،
فاللهم ارحمه واعف عنه وعافه، واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة يارب،
تعازينا القلبية الخالصة لكل افراد دوحة العلم أهلنا ومشايخنا أهل احمد سيلوم ولعامة أهل شيخنا محمد عبد الله ولد بوبكر ولد البشير
ولمحبي وتلامذة الشيخ،
إنا لله وإنا إليه راجعون.