تفاصيل الضربة القوية التي وجهتها موريتانيا لتنظيم القاعدة

اثنين, 27/03/2023 - 13:51

في  يوم 05/03/2023 نفذت مجموعة من السجناء الإرهابيين عملية فرار أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الحرس.

وجرح آخرين ،عملية أفزعت ساكنة نواكشوط ،وفورا أعلن عن تشكيل لجنة أمنية رفيعة المستوى.

وبدأت في دراسة ميدانية للحادث وجمع المعلومات المتوفرة في مسرح الجريمة.

وتتبع المجرمين.

بدأت اللجنة بعملية تنسيق محكم بين مختلف الأجهزة الأمنية.

داخل الوطن. والشركاء الدولين في مجال مكافحة الإرهاب لتعميق عملية البحث والتحريات حول أفراد هذه العصابة.

في نفس الليلة تمكنت عناصر من الدرك بعد مطاردات الإرهابين من العثور على السيارة التي كانوا يستغلونها في مقاطعة دارالنعيم.

وهنا بدأت التحريات الأمنية لملاحقة الإرهابين ومعرفة اتجاههم وأكدت اللجنة الأمنية العليا المشكلة لحل هذا اللغز أنها امتلكت معلومات مهمة ستساعد في تعقب الجماعية الإرهابية والقبض عليها.

وهنا أخذت عملية البحث والتحري منعطفا آخر وقررت اللجنة العليا قطع الأنترنت حتى توقف موجة الشائعات التي قد تؤثر على عمليات البحث والتحري،

وأطلقت حملة اعتقالات واسعة في صفوف مشتبه بهم كثر ومعتنقين للفكر السلفي وبعد تحقيقات تم الإفراج عن الذين لم تثبت عليهم التهم.

والتحفظ على الذين تبين لاحقا أن هناك إمكانية في ارتباطهم بالجماعة الإرهابية.

المعلومات التي تحصلت عليها اللجنة قادتها لخيوط مهمة في العملية وبينت دور هذه الخيوط في العملية.

وواصلت الأجهزة الأمنية عمليات التفيش والمداهمة ومراقبة المنافذ بشكل قوي وأعطت تعليمات للمواطنين بضرورة التعاون والتبليغ

عن أي حالة اشتباه أوتحركات غيرطبيعية.

خطوة مهمة جدا وموفقة سامهت في إشراك المواطن في العملية الأمنية ومنحه الثقة الكاملة للعب دوره الأمني.

ولم يتأخر المواطنون عن تلبية نداء الوطن وحمايته فجاءت الأخبار السارة من أطار وتم تحديد مكان الإرهابين والاشتباك معهم من طرف نخبة من قوات الدرك الوطني ساعدتها القوات الجوية بعملية البحث والاستطلاع وأسفرت عملية الاشتباك عن استشهاد احد عناصرالدرك ومقتل الإرهابين الثلاثة.

واعتقال الرابع وتمت مصادرة السيارة التي كانت بحوزة الإرهابين وفيها مقتنيات شملت أموالا وبطاقات شحن وهواتف وكمية من الوقود وأسلحة.

وهنا بدأ التحقيق من جديد مع العنصر الإرهابي المعتقل.

تحقيق قاد لكمية كبيرة من المعلومات مهمة في القضية.

وبعد ذالك بأيام تم اعتقال الرجل لذي أدخل السيارة في مدينة باسكنو من طرف الدرك الوطني.

وأعلنت اللجنة الأمنية عن تحديد هوية عنصر إرهابي خطير هو العقل المدبر للعملية وبدأت في البحث عنه واستمرت عملية البحث والمطاردة أياما حتى تمكنت فرقة الاستخبارات من اعتقاله في مقاطعة الرياض.

وفتح تحقيق معه حول هذه العملية قاد إلى معلومات مهمة.

وساهم بلا شك في كشف الخلايا النائمة.

وهكذا تكون اللجنة العليا المشتركة قد حققت نجاحا مهما في هذه العملية باعتقال هذا الرجل الذي يعتبر اعتقاله ضربة قوية للتنظيم في موريتانيا.

ورسالة مفادها أن القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتاني قادرتان على الضرب بيد من حديد

في وجه من يحاول العبث بأمن البلاد واستقرارها.

 

عبد الرحمن احمدعالي.

 

المديرالناشرلموقع الضميرالاخباري.

       

بحث