أدى وزير الصحة السيد المختار ولد داهي صباح اليوم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت الصحية بكل من مدينتي، تمبدغه، والنعمة.
بدأ الوزير زياراته الميدانية بالمركز الصحي بتمبدغه، واطلع على سير العمل بمختلف مصالحه، وعلى مجموعة التحسينات والتجهيزات التي عرفها مؤخرا، الأمر الذي حسن من القدرات الفنية للمركز والخدمات المقدمة للمواطنين به، وأكد معالي الوزير خلال الزيارة على ضرورة وجوب احترام الدوام، مضيفا أن لا مسامحة مطلقا في التغيب عن العمل، وستتم متابعة ذلك بشكل مباشر من طرف الوزارة، والسلطات الإدارية؛ وأكد معالي الوزير على أن تقديم خدمات صحية مرضية تستعيد ثقة المواطنين، يتطلب مزيد العمل والجهد المضاعف.
وفي مدينة النعمة أدى معالي الوزير زيارات ميدانية لكل من الإدارة الجهوية للعمل الصحي، والمركز الصحي بالمدينة، والمستشفى الجهوي، ومدرسة الصحة؛ واطلع معالي الوزير على سير العمل بهذه المنشآت واستمتع من القائمين عليها للتحديات التي تعترضهم.
وفي كلمته بالمناسبة أوضح الوزير أن مستوى التغطية الصحية بولاية الحوض الشرقي، وقرب الوحدات الصحية ونفاذ المواطنين إليها يصل إلى نسبة 85%، وهي من بين أكثر النسب ارتفاعا على المستوى الوطني، كما توجد في الولاية مدرسة للصحة، ومستشفى بسعة 150 سريرا، و 11 طبيبا اختصاصيا، و 37 طبيب عاما، و 90 قابلة، 460 ممرضا، وعلى الرغم من هذه المؤشرات لايزال العمل متواصلا بحثا عن مزيد من الجودة الصحية، وأقربيتها من المواطنين في ولاية الحوض الشرقي، وأوضح معالي الوزير أن المعول كبير على الطواقم الصحية العاملة بالولاية، فبمزيد من التضحية والمهنية، يمكن للخدمة الصحية بالولاية أن تكون أجود وأكثر إقناعا وثقة للمواطن بولاية الحوض الشرقي، والوطن عموما.
رافق الوزير خلال مختلف محطات الزيارة ممثلو السلطات الإدارية والأمنية، وعدد من أطر القطاع على المستوين المركزي والجهوي.