قال وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، إن الأشغال متقدمة في هذا الجسر وتتماشى مع الزمن المحدد لها وستنتهي قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، أن الحكومة ألزمت الشركة المسؤولة عن جسر مدريد، بإيجاد منافذ طرقية موازية قبل إغلاق ملتقى الطرق، تفاديا لزحمة المرور، وتعمل الآن على ذلك، مؤكدا ثقته بوفاء دولة الصين بكل ما التزمت به.
وأوضح أن هذا المشروع هبة من دولة الصين، فهي من أبرم صفقته وهي المسؤولة عنه، ودور موريتانيا فيه ينحصر على تسهيل العمل فيه، كتغيير مسار شبكات المياه والكهرباء.