عقدت ممثلية منظمة اليونيسف في موريتانيا، اليوم الاثنين، اجتماعا مع المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة ووزارة الصحة، ومنتجي الملح والدقيق بالإضافة إلى العديد من الجهات الحكومية وهيئات المجتمع المدني، لبحث الاستراتيجية المتعلقة بتشبيع المواد الغذائية والملح بمادة اليود في موريتانيا.
وقالت اليونيسيف إن الهدف من هذا الاجتماع هو تقليل أوجه القصور في التغذية، بين الأطفال والنساء والفئات السكانية الأكثر ضعفاً.
وأوضحت المنظمة أنه في موريتانيا توجد 1 من كل امرأتين، و 2 من كل 3 أطفال يعانون من فقر الدم، كما يعاني 1 من كل 4 أطفال من التقزم.
وأكدت أن العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية لنقص التغذية كبيرة جدا، حيث تتسبب في سوء التغذية المزمن، وزيادة الوفيات، وضعف النمو البدني والعقلي، وانخفاض قدرات العمل والتعلم.
وقال مارك لوسيت، ممثل اليونيسف في موريتانيا إن “عواقب سوء التغذية لا تؤثر فقط على الأفراد والأسر، ولكن لها تأثير دائم على قدرة واقتصاد البلد بأكمله”.
تقدمي