شهد نهائي القرن بين الأرجنتين وفرنسا، مساء يوم الأحد، في بطولة كأس العالم “قطر 2022″، واقعة غريبة.
وتوّج منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، بمونديال قطر؛ بعد الفوز على فرنسا (4-2) بضربات الجزاء، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل الإيجابي (3-3).
وهذا اللقب العالمي، الذي جاء بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي؛ هو الثالث في تاريخ التانجو الأرجنتيني، بعد نسختي 1978 و1986.
وقام منتخب فرنسا، بإجراء 7 تبديلات، خلال المباراة النهائية ضد الأرجنتين، في بطولة كأس العالم؛ وذلك على النحو التالي:
الدقيقة 41: ماركوس تورام بدلًا من أوليفير جيرو.
الدقيقة 41: كولو مواني بدلًا من عثمان ديمبلي.
الدقيقة 71: إدواردو كامافينجا بدلًا من ثيو هيرنانديز.
الدقيقة 71: كينجسلي كومان بدلًا من أنطوان جريزمان.
الدقيقة 96: يوسف فوفانا بدلًا من أدريان رابيو.
الدقيقة 113: إبراهيما كوناتي بدلًا من رافائيل فاران.
الدقيقة 120: أكسيل ديساسي بدلًا من جول كوندي.
وحسب لوائح “فيفا”، والتي تم اعتمادها رسميًا، في شهر يوليو 2022.. يحق لكل منتخب أو نادي، استبدال 5 لاعبين، خلال الـ90 دقيقة، مع إضافة تغيير آخر، في الأشواط الإضافية.
وفي حال استنفاذ النادي أو المنتخب، التبديلات الستة، ومن ثم حدثت إصابة “ارتجاج”، لأحد اللاعبين؛ يُمكن استبداله بشكل طبيعي.
ولكن.. استبدال كوندي في الدقيقة 120، يُعتبر مخالف لتعديلات “فيفا”؛ خاصة أنه السابع للديوك الفرنسية في المباراة، كما أن اللاعب، لم يتعرض لـ”الارتجاج”.
وهذا الخطأ، يعتبر “خطأ فنيًا” في المباراة من الحكم، الذي لم ينتبه للواقعة، ما قد يترتب عليه إعادة نهائي الأرجنتين وفرنسا؛ حسب بعض القانونيين.