حين كان تلميذا في بوتلميت، كتب الحاكم الإداري الفرنسي إلى العاصمة سان لويس، يتحدث عن فتى نابغة ظهر في المدرسة يجب أن يحسب له حسابه.
كان أول موريتاني ناطق بالحسانية يحصل على شهادة الباكلوريا في هذه الربوع.
درس القانون والعلوم السياسية في فرنسا و اهتم باللغات فأتقن بالإضافة للعربية والفرنسية: الانجليزية والألمانية والرومانية والفارسية و اللاتينية والأمهرية القديمة في أثيوبيا.
اشتهر بمعرفته العميقة بالتاريخ والأنساب ولم يقتصر في هذا الصدد على المجال الموريتاني فقط، بل كان رحمه الله أحد الخبراء في سكان منطقة الحبشة وقبائل البشتون التي تعيش بين أفغانستان وباكستان.
كان يقول :
" إن الباحثين عن أنسابهم، لن يتعبوا أنفسهم حين يقتنعوا أن الجميع من آدم وحواء، وأنه لافضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى"
كان محمد ولد مولود ولد داداه (الشنافي) من ضمن المرشحين لرئاسة موريتانيا أيام استقلالها.
على الأقل إقترحه الشيخ عبدالله ولد باب على السلطات الفرنسية لرئاسة البلد إضافة إلى الراحل المختار ولد داداه.
رحم الله الجميع
#الذكرى_العاشرة لرحيله
من صفحة عبيد اميجن