مَن يكشف حقيقة ما تعرض له المرحوم ولد اعمارة (صورته)

خميس, 30/06/2022 - 12:41

سؤال تتبادر إجابته لكل إنسان دون عناء تفكير ,لكن قبل الجواب ,لا بد وأن تظهر أسئلة أخرى أساسية لا تقل أهمية عن السؤال الاول ,من قبيل : هل الهدف من قتل إنسان ذاهب لصلاة الفجر الى مسجد قريب هو هدف جنائي؟

هل للضحية أعداء كانوا يتربصون به ,وقد وجدوا الفرصة سانحة للإقدام على جريمتهم البشعة ,وبذلك تعتبر جريمة القتل هذه من نوع الاغتيال؟

بالاضافة لعدة أسئلة محيرة تتوارد وتطرح نفسها وتبحث عن أجوبة شافية , ولا أحد يستطيع الجواب عن كل تلك الاسئلة سوى الاجهزة الامنية بكل تشكيلاتها ,لأنها وحدها من يمتلك الحق والادوات والوسائل والخبرة للقيام بكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة ويقدم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم.

وكانت مصادر متواترة بنواكشوط قالت إن المرحوم محمد ولد الطالب أحمد ولد أعمارة توفي امس الأربعاء 29 يونيو 2022 متأثرا بإصابات بالغة، على يد عصابة بمقاطعة تفرغ زينه غير بعيد من وزارة الخارجية.

وقالت نفس المصادر إن الرجل أصيب بنزيف حاد، بين منزله والمسجد المجاور، خلال رحلته العادية نحو صلاة الفجر.

وتضيف المصادر إن الرجل وصل مساء الثلاثاء 28 يونيو 2022 للعاصمة نواكشوط قادما من مكان عمله فى شمال البلاد لتقديم التعزية فى أحد أقارب زوجته، وقد غادر منزل شقيقه متوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد المجاور، فأعترضت عصابة طريقه، حيث تعرض لعدة طعنات، وقد تم نقله إلى أحد المراكز الصحية، لكن الإصابة كانت بلغية ,حيث فارق الحياة ,رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

رأي (الجواهر)

  

         

بحث