اختارت قناة natgeo هذه الصورة من أفضل الصور في 2013 و قالت أنَّ المصور الذي التقط هذه الصورة أجهش باكيًا عند التقاطه هذه الصورة و اندهش لقوّة شخصيّة هذه الغزالة و هي تنظر إليه قبل أن تفارق الحياة بلحظات حيث كتب على الصورة
: ( إن كنت ستموت لا محالة فلماذا الخوف و الرهبة، مُت كبطل أفضل من أن تعيش في الذل و الهوان "القصة تقول :
أن هذين الفهدين هاجما الغزالة في وقت كانت تلعب فيه مع أولادها الصغار.
وأن الغزالة كان أمامها فرصة للهرب وكانت المسافة والنجاة بحياتها في صالحها ولكنها قررت أن تسلم نفسها للفهود بهذا الشكل.
لماذا ؟؟
لكي تعطي فرصة لصغارها بالهرب...لأنها لو هربت هي أولآ لن يكون هناك متسع من الوقت لهروب صغارها.
الصورة هى آخر لحظة للأم وحنجرتها في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات لتتأكد أن صغارها هربوا بسلام قبل أن يتم افتراسهم.
"الأم هي الشخص الوحيد في العالم التي يمكن أن تضحي بحياتها لأجلك بدون مقابل"
و أنتم . . ماذا حرّكت هذه الصورة من مشاعر في وجدانكم ؟
منقول من صفحة احلام مستغانمي