تمكن المسعفون في أربع مستشفيات في نواكشوط من إنقاذ حياة خمسة مصابين، من بينهم ثلاثة أطفال، تعرضوا لجروح بالغة، إثر حادثة طعن في مدينة تكنت، من طرف شاب تم تشخيص حالته لاحقا بأنه مصاب باضطراب عقلي حديث.
ويوم الأحد الماضي اصطحب الشاب محمد ولد سيدين (18 سنة) معه مجموعة من السكاكين، وهاجم عائلة كان يقطن معها في قرية أحسي الطير (2 كلم) من تكنت، مما تسبب في إصابة طفلة في ربيعها الثالث بطعنات بالغة، كادت تودي بحياتها.
وبحسب مصدر عائلي تحدث لتكنت فقد “أجريت للضحية عمليات جراحية في المستشفى العسكري بنواكشوط، وهي في وضعية مستقرة حاليا”.
وهاجم الشاب، شقيقا للضحية، في الخامسة من العمر، ووجه له طعنات، أصيب على إثرها في الرئة، ما استدعى نقله لمركز القلب شمال نواكشوط، وقد تجاوز مرحلة الخطر، بحسب الأطباء.
وحاول الشاب تمزيق طفل في ربيعه الثالث، وهو يخضع حاليا للعناية المركزة، بالمركز الوطني للاستطباب.
كما وجه طعنات لسيدة مسنة، لتتدخل فتاة من أجل توقيفه، وقد أصيبت هي الأخرى بجروح خطرة، لكنها تمكنت في الأخير من صده، ليلوذ بالفرار، ويتم القبض عليه لاحقا من طرف بعض الجيران.
وتم نقل السيدة وحفيدتها إلى مركز الصداقة الصحي في نواكشوط.
ويتواجد الشاب بمركز الأمراض العصبية حاليا، حيث شخص الأطباء حالته، وأكدوا إصابته مؤخرا باختلال عقلي.
وقبل أيام قليلة تمكن شاب مختل عقليا من إفساد حفل عرس بقرية المبروك شرقي تكنت، مهددا الحضور بسكين يحمله، ما تسبب في مغادرة فرقة أهل الميداح الفنية للمكان على الفور.
وقام الشاب البالغ من العمر 38 سنة بالاعتداء على بعض الماشية، وتعطيل حركة السير قبالة تندغيدسات، ليتم توقيفه من طرف بعض المارة، وإطلاقه لاحقا.
ويطالب الأهالي السلطات الأمنية بلعب دورها في هذا المجال، وكذلك عائلات الأشخاص المختلين عقليا.
هلا ريم