قصة طفلة في العاشرة يزوجها أهلها من رجل غني لكنه عاملها بطريقة عجيبة

ثلاثاء, 07/06/2022 - 16:34

كان عمرها عشر سنوات حينما زُفّت إلى عرسيها الذي يبلغ من العمر ٣٨عاماً ,لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها ,كانت سعيدة بالملابس الجديدة وبتلك الساعة التي تلبسها وبرقص الفتيات من حولها ,كانت تسمع أصواتا من الخارج تقول : لنذهب لقد تأخرنا ثم بدأوا يلفونها برداء أسود ,قالت : اين سأذهب؟ قالت احدى النساء :

الى زوجك انه بانتظارك, لم تدرك ماذا تعني هذه الكلمة

قالت هل سيضربني هل سيسجنني في غرفة؟ قالت لها سيدة : لا تخافي سوف تعيشين في سعادة معه ,انه رجل غني قالت لها اريد أن آخذ لعبتي التي في الغرفة لقد بحثت عنها ولم اجدها ,دخل احد اقربائها وأخذ بيدها وقال : لقد تأخرنا ,الناس ينتظروننا قالت : انتظر حتى آخد لعبتي قال لقد أصبحت أمرأة ولم تعودي طفلة.

فأخذ بيدها بقوة ..وكانت وهي في السيارة تنظر الى الاماكن التي كانت تلعب فيها مع لعبتها التي تركتها ....

انطلق الجميع في عدد من السيارات لم تكن تعلم ما هو المصير الذي سوف تلقاه ، وصلت الى بيت العريس كان الاستقبال حافلا بالأغاني والزغاريد ,لم يهتم اي احد لطفولتها ولم يقل احد انها طفلة لماذا تزوجونها في هذه السن..كان الجميع منهمك في الرقص والتصفيق وهي كانت فوق ذلك الكرسي وحيده ترى اناسا يلعبون ويصفقون.

وهي لا تعلم ماذا سيحدث ، العريس منتظر في الخارج حتى تخرج النساء ثم يدخل الى غرفته ,مر الوقت..أدخلت تلك الفتاة الى غرفتها او الى سجنها الجديد او الى عذابها الذي سوف تلاقيه.

خرجت أخته وقالت ان زوجتك تنتظر في الغرفة ولقد خرجت كل النساء ,قال انا متشوق لرؤيتها هل هي حسب الوصف؟ ضحكت وقالت انها قمر وصغيرة السن فلتذهب وترى..كانت في احدى زوايا الغرفة وتسمع اصوات اقدام تقترب منها.

كانت اصوات كبيرة وكان الشخص الذي سوف يأتي ضخم الجسد ,فتح الباب فاتسعت عيناها لترى من الذي فتح الباب..رآها ,وكان سعيدا بجمالها ,لكنه رآها حزينة وخائفة وتبكي, قال ما الذي يبكيك ؟

قالت : لقد نسيت لعبتي في البيت...تفاجأ وقال ما الذي تقولين.. كم عمرك؟ قالت عمري ١٠ سنوات ,قال اين امك واين ابوك قالت لقد ماتا ضرب على رأسه وقال كيف يزوجونك وانت صغيرة ,وقالت هل انت العريس الذي أخبرتني خالتي عنه ؟؟

نظر اليها بعطف وحنان وقال لها بل انا والدك انا من اليوم والدك ,قالت ألن تضربني او تسجنني مثل خالتي انها تضربني دائماً قال لها لا تخافي من اليوم لن يلمسك احد .

قالت : بابا.. أريد لعبتي لقد نسيتها في البيت ولا أستطيع النوم الا معها قال سوف أذهب وأجلب اللعبة خرج متجهاً الى أخته وقال : كيف طاوعتكم انفسكم ان تزوجوني بطفلة.. لقد فوضتكم باختيار زوجة لي ,اين انسانيتكم؟ ثم خرج وهو غاضب متجهاً الى بيت الطفلة...

وذهب وصرخ في وجوههم جميعا وأخذ اللعبة وقال لهم من اليوم انسوا ان هنالك بنتا لديكم ولا اريد ان تفكروا حتى بزيارتها قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها ان تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة .

عاد الى البيت ,قالت اخته انها نائمة دخل الى غرفتها ووضع اللعبة امامها وغطاها بالبطانية وخرج وقال لأخته سوف آخذها معي الى الخارج وأجعلها تكمل تعليمها وبالفعل سافرت الى الخارج وبعد مرور15  سنة ,تخرجت وأصبحت طبيبة .

جاءته يوما وهو في مكتبه الذي اصبح كل حياته وقالت له بابا : هنالك احد يريدك ,خرج يستقبل الضيف

واذا هو زميلها في الجامعة وقد تخرج معها ,وكان بصحبة والديه ,فقال له والده : لقد جئنا اليوم نطلب يد ابنتكم لأبننا الدكتور ونتمنى ان توافق...كانت المفاجأة كبيرة ولم يعرف ماذا يقول غير انه قال لهم سوف استشير أقرباءها وأرد عليكم ,لكن ,وبعد خروجهم ناداها وأخبرها فتبسمت فعلم انها تحب ذلك الدكتور .

فنظر إليها وقال : انت تعلمين انك زوجتي ,ولكن سوف أطلقك وأترك لك البيت لتعيشي فيه وتتزوجي من الدكتور ,لأنه حرام ولا يجوز ان تظهري أمامي كما كنتِ ,وبعد ان اطلقك سوف اجمع أغراضي وسوف أتصل بهم وأخبرهم انني موافق وعند تحديد موعد الزواج بعد خروجك من العدة ,سوف اكون موجودا لأشرف على كل شيء بنفسي ,لقد وعدتك منذ خمسة عشر عاما ان اكون لك والدا وقد حان الآن وقت الفراق ..

كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير دموعها التي تحكي الف قصة جميلة مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته حتى يكون أبا لفتاة فقدت والديها فكان كل شيء في حياتها.

جمع كل شي يخصه في البيت وفتح الباب وقال لها انت طالق طالق طالق ..

 

انها رجولة العظماء?.