علق الداعية الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر على جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوجة ثلاثينية على يد زوجها بطلقة نارية، ثم أقبل الجاني على الانتحار للتخلص من حياته بعد دقائق معدودة من ارتكابه فعلته.
وقال أستاذ الشريعة في أمر هذه القضية إن زوجا لاحظ ان سلوك زوجته قد تغير معه، فقام بالذهاب الي دجالة مشعوذة تقرأ الفنجان فقالت له : زوجتك تخونك، ولكن هذا الشخص صدق قولها وقام بإطلاق النار على زوجته فقتلها ثم قتل نفسه، قائلًا "خد الشر وراح، ورحم الله القتيلة"، وفقا لموقع مصراوي.
وأضاف عطية، في فيديو بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، للأشخاص الذين يفكرون مثل تفكير هذا الشخص، بأن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وهذا إذا كنت ناوي تحقق في هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه قبل البينة على من ادعى تكون خبرتك هل زوجتك فعلًا تخونك أم لا.
وأشار أستاذ الشريعة إلى أن الكلام في الخيانة يحتاج سلسلة من الأحداث والمواقف، مشيرًا على نفسه وقال انني أذكر الناس بحكمة الإسلام الغائبة القائلة :
،،ما يمكن أداءه بالكلمة لا يُؤَدى بالعصا، وما يمكن أداءه بالعصى لا يؤدى بالسيف، ولكننا تركنا حكمة الإسلام وبدأنا بالسيف وبالمسدس والسكين.
ونصح عطية بدعاء علينا ان نقوله "اللهم أعتق رقابنا من الناس ومن النار".