مررنا جميعاً بامتحان الشهادات سواء التحضيري او الإعدادية او الشهادة الثانوية وبعضنا درس في الجامعات، وحاولنا قدر الإمكان ان نخرج من تلك الامتحانات بنتيجة جيدة مهما كلف الثمن.

أحباناً يلجئ البعض للغش للإجابة عن الأسئلة التي لا يعرفونها أو التي قد ذهبت عن بالهم بسبب ضغط الجو الإمتحاني ويلجئ الغشاشون إلى طرق ووسائل مبتكرة قد تستغرق من الوقت لتحضيرها مدة أكبر من حفظ المادة التي سيقدمهونها في الامتحان.

والشهيرة في وسائل الغش في الامتحان ما يسمى “الراشيتة” وهي عبارة عن قصاصة ورقية يكتب عليها بخط ناعم يكاد لا يرى وتوضع في أماكن مخفية وسهلة الإستخدام من قبل الغشاش.

ولكن ومع تطور وسائل الاتصالات واستخدام الأجهزة العصرية من مايكات وكاميرات صغيرة وسماعات بلوتث أصبح الغش سهلاً على الممتحن.

وبدأ بالمقابل التحضير من قبل المراقبين لابتكار وسائل وخطوات للحد من الغش في الامتحانات وفي مقالتنا هذه استخدم ذلك الطالب إسلوبا فريدا في الغش.

قال موقع “إن دي تي في” الهندي إن مسؤولي شرطة ولاية أوتر براديش اكتشفوا أحد الضباط، الذي كان ينفذ خطة متقنة للغش في الامتحان.

واجه ضابط شرطة في ولاية أوتر براديش الهندية موقفاً محرجاً بعدما افتضح أمره وهو يحاول الغش في امتحان الترقية بطريقة لا تخطر على البال.

وحسب صحيفة “هندوستان تايمز”، انتشر على موقع تويتر مقطع فيديو يظهر لحظة إحباط محاولة غش الضابط، الذي استخدم شعراً مستعاراً لإخفاء الأسلاك فوق رأسه، إلى جانب سماعتين صغيرتين في أذنيه، من أجل سماع الأجوبة.

وكان الضابط يخفي شريحة الاتصال داخل الشعر المستعار، حيث قام بتثبيتها بشكل جيد على رأسه، كما كان يعتمد على السماعتين اللاسلكيتين لإجراء الاتصال، حسب “سكاي نيوز عربية”.

وكشف المصدر أن مسؤولي الشرطة واجهوا صعوبة في إخراج سماعات الأذن، التي تم إدخالها بعمق داخل أذني المرشح.

واستغرب نشطاء على المواقع الاجتماعية من الحيلة التي لجأ إليها الضابط للغش، وقال أحد المعلقين: “لو استخدم هذا المجهود في التحضير للامتحان، لكان من الناجحين”.