كان الخليفة العام للطريقة القادرية في غرب إفريقيا, الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ـ طيب الله ثراه ـ مع مكانته الاجتماعية والدينية التي حباه الله بها ,يحاول جاهدا أن يجمع بين الشعبين الموريتاني والسنغالي ويقوي الروابط التي تجمع ولا تفرق بأسلوب سلس ومحبب إلى القلوب ,كما كان محل قبول وترحيب واحترام من لدن قيادات البلدين ,يُجلونه ويقدرون مكانته وجهوده المتواصلة في كل الظروف.
وهذه المقابلة التي جرت معه ـ رحمه الله ـ في إحدى زياراته المتكررة لدولة السنغال الشقيقة أمام حشد كبير من مرديه وأتباعه.
رحم الله الشيخ آياه برحمته الواسعة أسكنه فسيح جناته ,وتجاوز عن سيئاته ,وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ,إنه ولي ذلك والقادر عليه.