رحل الطبيب الشاب المصري محمد ممدوح، عقب إجهاد دفعه للنوم لمدة 22 ساعة، وعند إيقاظه وجدته أسرته ميتاً.
لكن قبل وفاته بـ21 يوما، قال ممدوح إنه لا يشعر بأمه وهي تحاول إيقاظه بسبب حالة التعب التي تصيبه منذ فترة.وكتب في تغريدة "نمت 22 ساعة من التعب ودخلت أمي، وضعت يدها على قلبي فوجدت النبض لتطمئن وتخرج، فى المرة الأولى لم أشعر بها".
كما أضاف أن أمه دخلت غرفة نومه ثانية، فانتابتها الحيرة، لأنها لم تتمكن من معرفة ما إذا كان قلبه ينبض أم لا، لكنه تنبه لها، واستيقظ على همسها ففتح عينيه وحضنها وقال لها لا تخافي لسه عايش، حضنتني حضن كنت محتاجه كثيرا، وتفاجأت أنها تفعل ذلك كثيرا، فعلا لم أجد مثل أمي في خوفها علينا".
ونعت جامعة المنيا وكلية الطب في بيان صدر قبل قليل وفاة الطبيب الشاب محمد ممدوح المدرس المساعد بكلية الطب الذي توفيّ فجاءة داخل منزله بسبب توقف عضلة القلب، كما نعت نقابة الأطباء الطبيب في بيان لها مساء أمس الإثنين.
وسادت حالة من الحزن بوسائل التواصل الاجتماعي إثر تداول صورة من بوست قديم للدكتور محمد ممدوح الطبيب المقيم بقسم النساء بمستشفى النساء الجامعي عن متابعة والدته بعد نومه 22 ساعة من تعب العمل وملاحظته والدته وهي تضع يدها على قلبه للتأكد من وجود نبض وخوفها من فترة نومه حتى استيقظ وقال لها متخافيش لسه عايش فحضنته قائلا مشفتش حد زي أمي في خوفها علينا، وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وقال الدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب بالمنيا، إن الدكتور محمد ممدوح، المدرس المساعد بقسم النساء والتوليد بمستشفى المنيا الجامعي والذي توفي فجأة بسبب توقف في عضلة القلب، وجرى تشيع جنازته بمسقط رأسه في مركز سمالوط، مساء اليوم الإثنين، عمره 28 عاما، وعضو هيئة تدريس بالجامعة، وطبيب مقيم بقسم النساء والتوليد، ومن أنبل وأخلص وأمهر أطباء النساء والتوليد، ولم يتأخر قط عن أي عمل أو تكليف لخدمة المرضي وكان يتعامل مع الجميع بمنتهي الود والحب، وفي حالة استدعائه في حالات الطوارئ يلبي فورا ولا يتأخر عن الحضور ليلا أو نهارا، ولم أر أحدا في أخلاقه.