علي  الرئيس غزواني أن يستمع للعقلاء من  داعميه ومن شعبه بعيدا عن الفسدة والمتملقين  وصيادي الامتياز!

  السيد الرئيس،

سبب فشل هذه البلاد وتخلفها علي جميع  الأصعدة هو سوء الحكامة والإستشراء المرعب للفساد  وتدوير المفسدين  وتشجيع التملق وتبجيل المتملقين وعلاج كل ذلك لا يكون  بإطلاق حوار  لم تنضج شروطه بعد و لا بسن قوانين لحماية رموز  ليست مهددة أصلا، وإنما  بإعادة تأسيس الجمهورية علي أسس جديدة أكثر عدلا  وشفافية والتطبيق  الصارم للقوانين و الضرب علي يد  المفسدين ومحاصرة المتملقين  وإسترجاع كامل ثروات الشعب المقرصنة.

السيد الرئيس،

واثق تماما أن معظم المدافعين  :

-  عن الحوار الحالي الذي قد يفتح ملفات كلها قنابل موقوتة  وبالتالي تجارة  رابحة لبعض الشوفينيين والمفسدين،  

-  وعن سن ما يسمي بقانون حماية الرموز  المثير للجدل، 

  هم إما  فسدة يناورون للإفلات من العقوبة  والنجاة بما أستحوذوا عليه بدون وجه حق من  ثروات الأمة الثابتة والمنقولة و إما خلايا تخريبية نائمة تضمر شرا ليس للرئيس غزواني فحسب وإنما أيضا للشعب ولحمته الإجتماعية ومشروعه الدمقراطي الفتي.

السيد الرئيس 
رمزية الحكام ومكانتهم  في التاريخ تقاس بما أوصلوا إليه شعوبهم من تقدم ورخاء وما اشاعوا بين مواطنينهم من عدل وإنصاف وبما  يتخذوا من قرارات شجاعة وما يطلقوا من مواقف عظيمة  عند الإقتضاء!

بإختصار شديد 

شعبكم يريد  التغيير العميق و الإصلاح الشامل والعدالة النافذة  والقطيعة مع الفساد وأهله!

ذ/سيد أمحمد.محمد فال(باباه)