يترقب الأردنيون حدثا أمنيا كبيرا، اليوم الاثنين، يتضمن انتشارا أمنيا مكثفا وإغلاقات في الشوارع، إلى جانب تحريك آليات عسكرية، في مسعى إلى اختبار جاهزية الاستجابة لأي طارئ.
وأعلن "المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات" بالأردن، في بيان، يوم أمس الأحد، البدء في تنفيذ فعاليات التمرين الوطني "درب الأمان" الذي ينفذه المركز بالتعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية للوقوف على مدى الجاهزية واختبار السلامة العامة بمواقع مختلفة من المملكة.
ويتضمن التمرين الذي تبدأ فعالياته، يوم الاثنين، وتستمر حتى مساء الأربعاء المقبل، محاكاة أحداث متنوعة في مناطق داخل العاصمة عمان وضواحيها ومحافظات إربد والكرك والعقبة، إضافة إلى وادي الموجب والبترا.
ويتطلب التمرين تنفيذ فعاليات تدريبية من مختلف الأجهزة والمؤسسات، إضافة إلى تواجد أمني وإغلاقات وتنفيذ عمليات إنقاذ، وإطلاق صافرات إنذار، وعمليات إخلاء وتحريك آليات عسكرية.
مواجهة التهديدات الأمنية
الكاتب الأردني، ياسر شطناوي، قال إن تمرين "درب الأمان" مهم جدا بالنسبة للأردن في إطار الاستعداد لمواجهة أي أزمات أو مخاطر قد تطرأ في المستقبل.
وأضاف شطناوي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن التدريبات المستمرة والاستعداد لأي طارئ أمر مهم، خاصة أن التحديات متعددة سواء على مستوى الكوارث الطبيعية أو التهديدات الأمنية، وهذه التمارين التعبوية ترفع مستوى الجاهزية.
وأشار إلى أن المركز ينفذ سنويا تمارين ضمن الخطط التدريبية، فالمركز يقوم سنويا بتمرين وطني لاختبار الخطط الوطنية والمنسقة مع كل المؤسسات لمواجهة الأزمات والمخاطر.
الحرب مع الإرهاب لم تنته
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إنه "رغم أننا قد كسبنا بعض المعارك، إلا أن الحرب على الإرهاب والتطرف لم تنته بعد، ولا تزال هناك حاجة ملحة للعمل العالمي المشترك بهذا الصدد".
يترقب الأردنيون حدثا أمنيا كبيرا، يوم الاثنين، يتضمن انتشارا أمنيا مكثفا وإغلاقات في الشوارع، إلى جانب تحريك آليات عسكرية، في مسعى إلى اختبار جاهزية الاستجابة لأي طارئ.
وأعلن "المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات" بالأردن، في بيان، الأحد، البدء في تنفيذ فعاليات التمرين الوطني "درب الأمان" الذي ينفذه المركز بالتعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية للوقوف على مدى الجاهزية واختبار السلامة العامة بمواقع مختلفة من المملكة.
ويتضمن التمرين الذي تبدأ فعالياته، يوم الاثنين، وتستمر حتى مساء الأربعاء المقبل، محاكاة أحداث متنوعة في مناطق داخل العاصمة عمان وضواحيها ومحافظات إربد والكرك والعقبة، إضافة إلى وادي الموجب والبترا.
ويتطلب التمرين تنفيذ فعاليات تدريبية من مختلف الأجهزة والمؤسسات، إضافة إلى تواجد أمني وإغلاقات وتنفيذ عمليات إنقاذ، وإطلاق صافرات إنذار، وعمليات إخلاء وتحريك آليات عسكرية.
مواجهة التهديدات الأمنية
الكاتب الأردني، ياسر شطناوي، قال إن تمرين "درب الأمان" مهم جدا بالنسبة للأردن في إطار الاستعداد لمواجهة أي أزمات أو مخاطر قد تطرأ في المستقبل.
وأضاف شطناوي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن التدريبات المستمرة والاستعداد لأي طارئ أمر مهم، خاصة أن التحديات متعددة سواء على مستوى الكوارث الطبيعية أو التهديدات الأمنية، وهذه التمارين التعبوية ترفع مستوى الجاهزية.
وأشار إلى أن المركز ينفذ سنويا تمارين ضمن الخطط التدريبية، فالمركز يقوم سنويا بتمرين وطني لاختبار الخطط الوطنية والمنسقة مع كل المؤسسات لمواجهة الأزمات والمخاطر.
الحرب مع الإرهاب لم تنته
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر، قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إنه "رغم أننا قد كسبنا بعض المعارك، إلا أن الحرب على الإرهاب والتطرف لم تنته بعد، ولا تزال هناك حاجة ملحة للعمل العالمي المشترك بهذا الصدد".وفي فبراير الماضي، أحبطت المخابرات العامة الأردنية مخططاً إرهابياً لأربعة من عصابة داعش بالقرب من الحدود الأردنية في منطقة وادي عربة بأسلحة نارية.
وبحسب وسائل إعلام أردنية محلية، فقد كشفت لائحة الاتهام الصادرة عن نيابة أمن الدولة، أن المتهمين الأربعة يواجهون بالاشتراك تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، من قانون منع الإرهاب، وهم يحاكمون لدى محكمة أمن الدولة عن التهمتين المسندتين لهم.ووفق وزارة الخارجية الأردنية، يعد الأردن في طليعة الدول التي تحارب الإرهاب والتطرف ضمن نهج شمولي مستند إلى أبعاد تشريعية وفكرية وأمنية وعسكرية.
وأوضحت، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، أن موقف الأردن ينطلق من ظاهرة الإرهاب والتطرف بشكل أساسي من رسالة القيادة السياسية ومن التكوين الثقافي للشعب الأردني الذي يحترم الاعتدال ويرفض التطرف واستخدام الدين والأيديولوجيات لبث العنف والكراهية والتحريض على الإرهاب.
سكاي نيوز