لم يعد الأمر طبيعيا فى مناطق من العاصمة حيث استفاد اللصوص من تراخى القبضة الأمنية خاصة فى بؤر منها ( آمورات / تيارت) و(عرفات) و(دارالنعيم) و(تفرغ زينه/ محور السفارة الامريكية)
و(اسبيخة) و(ترحيل الرياض) و(ملح )
والمرعب أن المتحور الجديد من عصابات اللصوص دموي محترف ومجهز لوجستيا باسلحة بيضاء ومقالع وروافع وقضبان تفكيك وإزالة عالية الكفاءة فى خلع الأبواب والنوافذ بطريقة لايقف فى وجهها ساتر ولاحاضن حديدي ولا اسمنتي مهما كانت قوته
والخطير هو سرعة اقتحام المنازل والمسارعة بإيذاء سكانها واستخدام العنف المفرط عند مواجهتهم
أن يحمل اللصوص ماخف حمله وغلا ثمنه اوما ثقل حمله وتفه ثمنه أمر يحدث فى كل مكان من العالم ولكن ان تسبق سكاكين اللصوص ايديهم إلى اجساد الآمنين فذلك تطور يجب التوقف عنده
ليس من عادة الأسر الموريتانية مواجهة اللصوص فغالبا تتصامم و( تتناوم) حتى ياخذوا كل شيئ لان مايهمها الحفاظ على الارواح وشرف النساء وليذهب المال إلى الجحيم فهو يهون بالنسبة لها فى سبيل حماية الروح والشرف والكرامة الشخصية
لماذا كل تلك العدوانية اتجاه الأسر الآمنة؟
ليس من الواضح هدف عصابات اللصوص من قتل اوتقطيع مواطن قبل او بعد اخذ ماله وحتى دون إظهاره لاية مقاومة
الأمر بالغ الخطورة والأسر المستهدفة هي من كل الفئات والشرائح لكنها تشترك فى الفقر وهامشية الاحياء وانعدام الحماية الأمنية
هل ستصل تدوبنتى هذه لوزير الداخلية ومدير الأمن وقادة المؤسسات الامنية
اتمنى ذلك فالوضع يتطلب حملة امنية جديدة لحماية الأرواح هذه المرة لا الممتلكات فقط
تدوينة بقلم/ حبيب الله ولد أحمد