تقع السفارة الروسية بأنواكشوط على مساحة ثلاثة هكتارات بجوار القصر الرئاسي ،سفارة ضخمة وأسوار عالية وأشجار كثيفة ، هذا ما يمكنك ان تعرفه عن السفارة الروسية بانواكشوط ، لا نشاطات تذكر لهذه البعثة ورئيسها، كغيرها من البعثات الدبلوماسية المعتمدة والسفراء المقيمين في بلادنا .
الجميع يستغرب انعدام أي نشاط للدبلوماسية الروسية في انواكشوط وغياب أي تعاون ملموس لروسيا مع بلادنا .
أتاح وباء كورونا لروسيا الفرصة لمشاركة بلادنا وتقديم كميات من اللقاحات المنتجة والمصنعة بروسيا كهدية ، نحفظ لها الجميل بها مع دول الشقيقة والصديقة مثل الامارات وامريكا والصين وفرنسا ، الذين منحونا آلاف الجرع من اللقاحات المضادة لكورونا، كان لها الأثر الإيجابي في تخطينا للموجة الثالثة من جائحة كورونا .
هل يرجع هذا الخمول الدبلوماسي الروسي الواضح للعيان في بلادنا ، لقيام هذه المحطة بأدوار اخرى خفية مرتبطة بمحيطنا الجغرافي اكثر قيمة ومردودية على ساكن الكرملين ؟
عبد الرحمن محمد المهدي
المقال بعنوان : (ماذا تفعل روسيا في انواكشوط ؟)