تعتبر هذه أغرب جنازة على الإطلاق، حيث تم فيها تغسيل الميت وغمره بنوع من الخمر يسمى بالشمبانيا، ووضعه في تابوت من ذهب، قدرت قيمته بـ50 ألف دولار أمريكي، هذا إلى جانب أنه تم وضعه في التابوت بقلادات ذهبية في رقبته وخاتمين كبيرين من الذهب الخالص في يديه تقدر قيمتهم بـ100 ألف دولار.
وكان السبب وراء هذا الأمر هو رغبة زوجته في أن يتم تشيعه إلى مثواه الأخير بنفس الطريقة التي كان يحبها خلال فترة حياته، حيث كان يعيش متباهياً بأمواله وبثروته، فتم تشيعه لمثواه الأخير على نفس الصورة.
إنه المليونير الهندي شيرون سوخديو البالغ من العمر 33 سنة، والذي تم صنع تابوت من الذهب الخالص له خصيصاً بلغت قيمته 50 ألف دولار، وتم تقليده مجوهرات ذهبية بقيمة 100 ألف دولار، ووضع أيضاً في قدمه زوج أحذية تيمبر لاند، وتم غمر جسده بأفخر أنواع الشمبانيا في العالم.
هذا المليونير الشاب الذي يعود إلى الأصول الهندية كان يعمل في مجال العقارات وتجارة السيارات، كما كان معروفاً عنه تجارته في المخدرات، وكان ينفق على الفقراء من أمواله، وتعرض أكثر من مرة لمحاولة الاغتيال، وفي النهاية وبعد وفاته أقامت له زوجته هذه الجنازة الغريبة التي كلفت الملايين، وبعدها تم حرق جثمانه على الطريقة الهندوسية.
وقد لقى مصرعة بعد إطلاق النار عليه من سيارة مارة أمام منزل والد زوجته الأسبوع الماضي، في دولة ترينيداد وتوباجو (جنوب البحر الكاريبي)