فاطمة فتاة جميلة ذهبت للقاضي تريد الطلاق فلما حصلت عليه عادت لزوجها ترجوه أن يُرجِعها

أحد, 03/10/2021 - 17:01

أخذت الفتاة الفاتنة فاطمة ترقص طربا وهي تستمع إلى موسيقى عالية ، لأنها حصلت أخيرا على لقب "مطلقة" بعد أن عانت لسنوات طويلة مع زوجها الذي كان يرفض رفضا باتا طلاقها، وها هي بعد عشر سنوات من المعاناة والدوران على المحاكم والتوسل إلى القضاة، حصلت على ما تريد وأخذت لقب سيدة ” مطلقة ” وحصلت على حريتها بعد سنوات العذاب والمعاناة والمهانة التي عاشتها مع زوج مريض نفسيا.... 
أخذت ترقص وترقص بفرح، غير مصدقة ، وفي هذه اللحظات رن جرس الباب ، فارتدت ملابسها المحتشمة وذهبت لترى من الذي يأتي في هذا الوقت المتأخر، فالساعة تجاوزت منتصف الليل.

ففوجئت بأنه أحد جيرانها ، فلقد علم بخبر طلاقها ، فأتى يسألها إن كانت تريد شيئا فهو في الخدمة دائما، ثم نظر لها نظرة فهمتها جيدا ، فنهرته بعنف وأغلقت الباب في وجهه وبعده أتى صاحب البقالة ليعرض خدماته ثم مالك المنزل الذي تسكن فيه بالايجار، وحتى صاحب العمل الذي تعمل في مؤسسته لم يتأخر كثيرا ,مرحبا بخبر طلاقها، وطلب منها صراحة قضاء ليلة حمراء معه أو فصلها من عملها.
وبعد أيام قليلة , لم تعد تتحمل نظرات الناس لها والتي تتهمها جميعا، وكأنها عاهرة ، لقد أصبحت خطواتها محسوبة ، وحتى جاراتها وصديقاتها ابتعدن عنها خوفا منها، فهي بالنسبة لهن أصبحت مرضا معديا سيصيب الجميع ،وذلك خوفا على أزواجهن منها وكأنها ستخطفهم.
وهنا لم تعد تتحمل كل هذا يقع لها، فاتخذت قراراها الجريء وذهبت مسرعة  إلى طليقها وطلبت منه ردها إلى عصمته وأبدت تأسفها له واعتذارها. 
فلأن تعيش ذليلة مُهانة في ظل رجل مجنون ومريض نفسيا، أفضل من أن تعيش موصومة بالعار في مجتمع غريب يعتبر أن كل مطلقة هي عاهرة، وهمها الوحيد هو إغراء الرجال نكاية في طليقها السابق وإثباتا لوجودها أمام صديقاتها ومعارفها. 

هذه قصة واقعية منقولة، تم تصحيحها لغويا ونحويا وإعادة صياغتها صياغة وإعدادها للنشر من قِبل طاقم (الجواهر

 

  

         

بحث