لقيت فتاة مصرية مصرعها قبل زفافها بأيام قليلة جراء إصابتها بعدة طعنات، وعُثر على جثتها بجوار منزلها بمنطقة قليوب المحطة في محافظة القليوبية في وقت متأخر من ليلة أمس.
وأكد عدد من جيران العروس أنها قُتلت يوم حفل «الحناء» الخاص بها، وكانت تستعد للاحتفال بزفافها يوم الخميس القادم، وجرى عقد قرانها الجمعة الماضية، موضحين أن منقولاتها الزوجية نقلت منذ أيام وسط فرحة الأهل والجيران، وأنها كانت بشوشة الوجه ومرحة وكانت سعيدة جدا باقتراب موعد زفافها، ولكن لم يقدر لها ذلك وارتدت الكفن بدلا من فستان الفرح، وفقا لصحيفة الوطن.
وأضاف الجيران أن المجني عليها تلقت مكالمة هاتفية، وذهبت خلف المنزل وظلت لمدة نصف ساعة، وبدأ والدها في البحث عنها حتى وجدها غارقة في دمائها وبها عدة طعنات وقد فارقت الحياة.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة روايات حول الواقعة منها، أن المجني عليها استدرجت من داخل منزلها وتلقت عدة طعنات قاتلة لتتوفى في الحال، ورواية أخرى أنها سقطت على أسياخ حديدية في منطقة مجاورة لمنزلها، ورواية ثالثة بأنها سقطت من شرفة المنزل دون سبب معلوم وهو ما تسبب في وفاتها في الحال.
فيما كشفت، تحريات أجهزة أمن القليوبية أن المجني عليها تلقت عدة طعنات بجسدها وجرح ذبحي بالرقبة، كما أن المجني عليها شابة في العشرينات من عمرها وكان من المقرر زفافها الخميس المقبل وأنها خرجت من منزلها بعد تلقي اتصال هاتفي وفق رواية أسرتها وبعدها عُثر على الجثة مصابة بعدة إصابات وطعنات.
وتكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض الواقعة، ونقلت الجثة لمستشفى قليوب العام وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وكلفت أجهزة البحث الجنائي بسرعة ندب الطب الشرعي لمعاينة الجثة وبيان الإصابات وسببها وملابساتها وطريقة حدوثها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والتوصل لمرتكب الواقعة.