يتسابق الحاقدون إلى التكالب على ولد عبد العزيز وأسرته بالشائعات المغرضة و الإفك العظيم، يريدون كسر هيبته بتقديمه كمتهم في ملف لفق بليل، ثم يحاولون عبثا تقديمه كسجين ذليل لاسقاط صورته البطولية من عقول شعبه ومحبيه.
طلع علينا عميل للمخزن المغربي منذ يومين بشائعة لا يستوعبها ولا يستسيغها عاقل مفادها أن مبلغا باهظا سرق من سيارة السيدة الأولى السابقة، ولم يكلف نفسه حياكة كذبته بطريقة معقولة، كيف تترك مبلغا بهذا الحجم في سيارتها بينما يمكنها تركه في حسابها البنكي و بطاقاتها الائتمانية في محفظتها؟
ثم استرسل العميل المخزني في حقده و لؤمه وخبثه فطالعنا اليوم بشائعة عن شرطي يرد صفعة للرئيس السابق بعد إغلاقه لزنزانته من الداخل!! مع معرفة الجميع بان الرئيس السابق في منزل كبير مؤثث بأحدث أنواع الأثاث و به آخر أنواع المكيفات، كما يعلم جيدا كيف يعامله أفراد حراسته الذين لا يخاطبونه إلا بفخامة الرئيس و يسارعون إلى فتح الأبواب لزواره بلطف خوف اصدار صوت يزعجه أو يعكر صفوه.
لكن الحقد الدفين و سوء الطوية يحركان العميل المخزني الذي يخدم أجندة دولة أجنبية تحقد على الرئيس السابق بسبب شجاعة مواقفه السيادية، و أصبحت هذه الشائعات مرهما باردا لحروق أصحاب القلوب الملتهبة من أقطاب التأزيم و الخيانة المحليين، ويأبى الله عن ذلك.
حسن أمبيريك