تميز انطلاق حملة الأسبوع الوطني للتلقيح ضد فيروس "كورونا"، في اليوم الاول في عموم التراب الوطني، بالتزامن وبحضور الفرق الطواقم الصحية و السلطات الإدارية والبلدية والأمنية على مستوى كافة ولايات موريتانيا الـ15.
كما تميزت هذه الانطلاقة، التي أشرف عليها وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف و بحضور وزراء الدفاع و الداخلية واللامركزية ،و الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة والأمينة العامة لوزارة الصحة ورئيسة جهة انواكشوط ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة والقائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية وممثلي منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونسف" وعدد من أطر القطاع.
بينما كان ولاة ولايات نواكشوط الجنوبية و نواكشوط الشمالية و الحوضين (الشرقي والغربي)، ولعصابة، وكوركل، ولبراكنة، واترارزة، وآدرار، وداخلت نواذيبو، وتكانت، وگيديماغه، وتيرس زمور، وإينشيري في جولات ميدانية لمباشرة الانطلاقة ذاتها في ولاياتهم والتأكد من جاهزية مراكز التلقيح الثابتة والمتنقلة وكذا حضور الطواقم الطبية المكلفة بالعملية؛ فضلا عن تأمين ظروف التلقيح وتوفير جرعات اللقاحات الكافية.
كان الولاة اليوم، في واقع الأمر ، بمثابة القادة الميدانيين لمعركة وطنية مصيرية ضد فيروس يتحور باستمرار وينتشر بسرعة؛ بات يشكل العدو الأول للبشرية في كافة دول العالم.