عامان وقد تحقق الكثير الكثير..عامان ونحن نعيش جوا من الانسجام والهدوء لم نشهد مثلهما من قبل ..عامان والمطارات الدولية تستقبل الرموز للعلاج دون من ولا أذى ، ورسل المحبة والسلام والإطمئنان والمواساة تصل كل بيت موريتاني تأثر أو فقد عزيزا.. عامان وموريتانيا تختلف وتسير بأريحية وهدوء نحو الافضل ونحو الدولة بمفهومها الحقيقي وأسسها الديمقراطية ..
رغم ما تحقق من انجازات كبيرة ورغم الجائحة التي اعترضت سبيل الكثير كان بالإمكان القيام  به فإن عشرات الآلاف من الفقراء  ألسنتهم اليوم تلهج بالدعاء و الشكر لفخامة  الرئيس الذي جعل الفرحة تعم بيوتهم، فقد وصلت عشرات آلاف المساعدات المالية والمواد الغذائية و ورفعت الايادي في مشهد مهيب ببطاقات التأمين الصحي والتي كانت حلما بالنسبة لهم يصعب تحقيقه ..
إنني اليوم جد فخورة فالرجل الذي منحته ثقتي لم يخيب الظن وكان اهلا لها ..فسيروا بنا فخامة الرئيس على درب البناء والعطاء والانسجام والهدوء  ونحن معكم  ومع موريتانيا الجميع ،موريتانيا التي حلمنا بها كثيرا..وهنيئا لنا هذا الانتصار على الفيروس في  ضربته الاولى.

والله أسأل أن ننتصر عليه في موجته الجديدة.

 

تدوينة بقلم/ زهراء نرجس