أكد رئيس الوزراء المؤقت في هايتي، كلود جوزيف، الأربعاء، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، في مقر إقامته.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن مويس قتل إثر عملية اغتيال تعرض لها في مقر إقامته الخاص.
وقال جوزيف في بيان إن مجهولين هاجموا سكن الرئيس مويس، خلال الليل، وقتلوه بالرصاص، وفق ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأضاف البيان: “في حدود الساعة الواحدة صباحا من ليل الثلاثاء-الأربعاء، قام مجموعة من الأشخاص المجهولين، من بينهم من يتحدث باللغة الإسبانية، بمهاجمة محل إقامة رئيس هاييتي، متسببين له في إصابة قاتلة”.
وتابع: “يتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية. الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف يدعو السكان إلى الهدوء. الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة”.
وتأتي عملية الاغتيال هذه في أزمات طاحنة تعيشها البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتابع: “يتم الآن اتخاذ الإجراءات الضرورية. الوزير الأول الدكتور كلود جوزيف يدعو السكان إلى الهدوء. الوضع الأمني للدولة تحت السيطرة”.
وتأتي عملية الاغتيال هذه في أزمات طاحنة تعيشها البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتقع هايتي في البحر الكاريبي، وتعد من أفقر دولة في القارة الأميركية.
وكان الرئيس المقتول قد أرجأ إجراء الاستفتاء الدستوري الذي كان من المزمع تنفيذه في أواخر يونيو الماضي، أجل غير مسمّى بسبب تداعيات أزمة كورونا.
لكن الاستفتاء قوبل بمعارضة شديد من قبل خصوم مويس، وربما كان ذلك هو السبب الحقيقي في التأجيل، خاصة أن البلاد شهدت احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وكانت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المدني تطعن بشرعية الرئيس مويس، الذي يحكم البلاد يناير 2020 بمراسيم رئاسية، مع بسبب غياب البرلمان نتيجة تأجيل الانتخابات. وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.
ومرد ذلك أن مويز للمرة الأولى في 2017 قبل أن يتم إلغاء نتيجة هذه الانتخابات بسبب التزوير، فأعيد انتخابه من جديد بعد سنة أي في 2018.