فضائح بالجملة صارت ترتكب باسم ولاية اترارزة، كانت آخر محطاتها هذا التدافع البهائمي الذي وقع اليوم تزامنا مع قدوم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وأمام كارثة أخلاقية بحجم ما نشاهده ونراه، لا نملك الا أن نعلن براءتنا من هؤلاء المخاليق الذين يتسمون بـ"أطر اترارزة" ويعلم الله أن اترارة بقيمتها الحضارية والثقافية والعلمية، بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.. وهي دعوة لكافة الشباب من مختلف ولايات الوطن للتوحد ضد هذا النوع من المسلكيات المشين والمنافي لقيم الجمهورية ودولة المواطنة والحقوق.. هي دعوة لصناعة خطاب يحدد للعامة طبيعة العلاقة التنظيمية التي تربط الدولة بالمواطن والمواطن بالدولة.. خطاب يستهجن ظاهرة التملق والنفاق التي استفحلت في وطننا ومزقته شر ممزق.. لا أدعو هنا لا إلى المعارضة ولا إلى الموالاة، بل أدعو إلى تخليق الحياة السياسية بشكل عام وتقويم معاييرنا بشكل يسمح باستمرار هذا الكائن المثخن جراحا والمسمى موريتانيا.. الأمر أصبح لا يطاق...
اللهم إنا نبرأ إليك من هؤلاء وما لهم من قول وعمل.
تدوينة بقلم الأكاديمى / التراد ولد صلاحى
وفي تدزينة أخرى كتب ولد صلاحي ما يلي :
لا أفهم سماح السلطات العمومية لقطعان المتملقين بالتكدس على مشارف مدينة روصو لعرض سياراتهم وأجسامهم أثناء زيارة رئيس الجمهورية لولاية اترارزة لمهمة عملية لاتربطهم بها أي علاقة، مع أن موجة ثالثة من جائحة كوفيد باتت تطرق الأبواب بعنف، وقد تكون حاملة معها سلالات أكثر انشارا وأشد فتكا..
على رئيس الجمهورية أن يصدر تعليماته الصارمة بإخلاء المنطقة من هؤلاء المخاليق، والإبقاء فقط على من يربطهم التخصص أو الممارسة بموضوع الزيارة..
وسيكون بذلك عمل عملا صالحا سيكسبه عديد النقاط..