غزواني لا يريد استقبالا ولا نفاقا..مجرد أوهام يا أستاذ ممين

أحد, 04/07/2021 - 00:28

"أعتزم القيام بزيارة لولاية اترارزة يوم الاثنين المقبل.. أريد أن أطلع على الأمور كماهي دون رتوش،
لا أريد إصلاح طريق أو تنظيف شارع بمناسبة زيارتي. 
الهدف لدي أن أرى وأسمع من السكان مباشرة ..
و أعول على آراء المزاعين.. أطلب منهم أن يتحدثوا إلي بكل حرية وصراحة..
لا أريد المجاملات و الأكاذيب (ذِيكْ جرّبنَ عَنْهَا مَاتَبنِ الدول).
حين كنت أشاهد الزيارات التي يقوم بها أسلافي من الرؤساء إلى داخل الوطن، كنت أتساءل كيف يرضى هؤلاء لمواطنيهم أن يساقوا  كالقطعان إلى مثل هذه الكرنفالات، ثم أتذكر قول الحق: إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.
زيارتي لولاية اترازة أريدها مختلفة عن كل الزيارات.. لا أريد صراخا ولا تهريحا فتلك مسرحيات سئم منها شعبي.
إن كنتم مخلصين فعلا في الولاء لي ولوطنكم، ساعدوني على أن أكون مختلفا عن كل الرؤساء السابقين الذين جربوا جميعا دون استثناء استقبلاتكم الباذخة وكانت النتيجة معدومة، أما الأموال التي تعتزمون تخصيصها لتكاليف الاستقبلات  فأقترح عليكم توجيهها إلى صندوق يكون خاصا بدعم فقراء  الولاية."

خُيّل إلي أنني قرأت هذه التغريدة للرئيس محمد ولد السيخ الغزواني،
وحين راجعت صفحته على اتويتر اكتشفت أنني ربما كنت أحلم،
 أليس من حقي أن أحلم؟!

هكذا نريد للرئيس أن يغرد

تدوينة بقلم /الاعلامي محمد عبد الله ممين

 

  

         

بحث