لا يبدو أن مقطع طريق الأمل بين مدينتي بوتلميت وألاك ذي الأهمية الاستيراتجية للبلاد يتقدم قيد أنملة والمار عبر هذا الطريق لا يمكن أن يشاهد آليات أو ورشات ذات قيمة تشير إلى أدنى درجات العمل الجاد بهذا المقطع.
وقد بات المستخدمون المتوجهون إلى الولايات الشرقية يفضلون السفر عبر محور روصو.
هذا الوزير قام بزيارة للمكان قبل ثلاثة أسابيع وقال إنه أوصى بجملة من الاجراءات الصارمة لضمان متابعة الأشغال بوتيرة أسرع، وفقا لما تمليه جميع الترتيبات التعاقدية التي تم التبويب عليها في دفتر الالتزامات.
وهو الأمر الذي لم تنصت له الشركات ولم تقم بأي عمل يدل على أن الزيارة أضافت جديدا.
ولم تعرف الطرق في عهد هذا الوزير أي تحسن على مستوى الآجال ولا فيما يتعلق بالجودة.
ويجمع المراقبون على أن الشركات المقاولة وكافة الأطراف المشتركة في أعمال بناء هذه الطرق قد وجدت مرتعها وتمكنت من التحرر من المراقبة الجادة والمتابعة الصارمة عقب إقالة مدير البنية التحتية المهندس أباي ولد أمعييف؛ الذي دفع ثمن مواجهة الوزير والامتناع عن أي أمور غير شفافة أو غير خاضعة لمعايير الفنية اللازمة ليخلو الجو للوبيات الفساد والزبونية داخل هذه الوزارة.
وكالة كيفة