أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس السابق لموريتانيا محمد خونه ولد هيدالة نقل للمستشفى العسكري بنواكشوط.
وحسب المصادر فإن ولد هيدالة نقل للمستشفى بعد وعكة صحية مفاجئة ألمت به.
ولم يكشف المصدر عن طبيعة الوعكة الصحية التي ألمت بولد هيدالة..
في 4 يناير 1980 تولى رئاسة اللجنة العسكرية للخلاص الوطني ورئاسة الدولة خلفا للعقيد المرحوم محمد محمود ولد لولي في عملية لتبادل الأدوار بين العسكريين على السلطة، حيث احتفظ لنفسه بمنصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
عرفت موريتانيا في بداية عهده محاولة انقلابية فاشلة يوم 16 مارس 1981 قادتها مجموعة من ضباط الجيش تلقوا الدعم من طرف النظام المغربي، تم القبض على المنفذين وأعدموا رميا بالرصاص بعد عشرة أيام في قاعدة اجريدة شمال نواكشوط.
شهدت فترته كذلك صدامات مع التيارات العروبية الناصرية والبعثية حيث تم التنكيل بهم والزج بالعشرات منهم في السجون.
بقي في الحكم حتى 12 ديسمبر 1984، حيث تمت الإطاحة به في انقلاب من طرف قائد الجيش آنذاك العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع .
طاقم "الجواهر" يتمنى الشفاء العاجل للرئيس هيدالة وعودته سريعا لبيته وأسرته.