أعلن رئيس المجلس العسكري الجديد إقالة الرئيس المالي وتجريده هو والوزير الأول من مهامهما بعد الضغوط التي كانوا قد مارسوها على الرئيس المؤقت "باه أندو" بإقالة وزيره الأول ولم تنجح.
و أضافت مصادر عليمة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن الرئيس أقيل وجرد بعد رفضه طلب الإنقلابيين بإقالة رئيس الوزراء ومراجعة التشكيلة الحكومية الجديدة التي استبعدت قادة الإنقلاب من عضويتها.
وكان وزيرا الدفاع والأمن الذين أقصوا من التشكيلة التي خرجت يوم أمس ليعلنوا توقيف الرئيس والوزير الأول يوم أمس وتجريدهم من مهامهم اليوم.
وكان العالم كله قد طالب الانقلابيين بالإفراج عن الرئيس ووزيره الأول وإنهاء مظاهر الانقلاب ،خشية أن تنزلق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه ،خاصة أن مالي دولة هشة تعيش حروبا أهلية وأزمات متعددة.