يروى أن الشيخ باب بن الشيخ سيديا سأل لمرابط ببها في لقائهما الشهير عما يميز القبائل المنضوية تحت الحلف الشمشوي، فوصف اليعقوبيين بالكرم، واليداجيين بالعلم و الألفغيين بالصلاح واليدمسيين بالورع فقال له الشيخ سيديا فما ذا تركت لبني ديمان فأجابه قائلا: اشوي من تلباك لمور.
تذكرت هذه القصة البارحة لما أخبرني أحد افراد جاليتنا في قطر أن صديقي الباحث يعقوب بن اليدالي ناقش منذ عدة أشهر رسالة تخرجه من جامعة الجزيرة، بعنوان الصورة الإخبارية ومستويات التلقي: دراسة وصفية تحليلية للجمهور الموريتاني، وأن المحكمين أثنوا على جدة موضوع البحث وجودة مضمونه، كما أوصوا بنشره ليستفيد منه الطلاب في المستقبل، وقد حاز الأستاذ يعقوب على الرتبة الأولى في شعبة ماجيستير علوم الاتصال بمعدل 3.91/4.
تواصلت اليوم مع السيد يعقوب بن اليدالي وهنأته على هذا التميز المشرف، وطلبت منه نسخة من البحث، فأخبرني أنه يعكف حاليا على إعداده للنشر، ولما عاتبته على عدم نشره للخبر قال لي إن النحاة ذكروا أن الخبر هو الجزأ المتم للفائدة..
ولا فم ش أكبر من كدو.
يخوتي مستدمن يعقوب ولا نبغيه ينس نسختي من الكتاب في حالة صدوره…
هنيئا للباحث البارز فقد شرفنا كما عودنا..
من صفحة الأساذ البراء محمدن