نجح "آريا بيرمان"، الذي عُرف كأسمن طفل في العالم، في خسارة أكثر من نصف وزنه بعدما خضع لعملية تكميم معدة واتباعه نظامًا غذائيًا قاسيًا وأرفقه بنظام تمارين رياضية قاسي.
وبدأ المراهق الإندونيسي، البالغ من العمر 14 عامًا، بالتباهي بمظهره الجديد بعد أن تمكن من فقدان 107 كيلو من وزنه من خلال تعديل أسلوب حياته.
وقالت صحيفة "ذا صن" بأن "آريا" لُقب بـ"أسمن طفل في العالم" لأن وزنه كان 190 كيلو وهو اليوم يزن 83 كيلو فقط.
وقال "آريا" أنه الآن يستطيع أن يمارس الرياضة ويقوم باللعب مع الأطفال بشكل طبيعي و يلعب كرة السلة و يمكنه ركوب الدراجات النارية ، ويقول: "حقيقي شعور رائع بأني أصبحت افعل كل هذا بشكل طبيعي".
و أكد "آريا" أنه يحافظ على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة لأنه لا يريد الرجوع مرة أخرى للوزن السابق.
وكان المراهق، الذي يعيش في قرية صغيرة في جاوة الغربية بإندونيسيا، كبيرًا جدًا لدرجة أنه كان عليه أن يستحم في حمام سباحة بالخارج لأنه لا يستطيع الاستحمام بشكل طبيعي.
وكان لسمنته المفرطة تأثير مفجع على صحته وعافيته حيث لم يتمكن من الذهاب إلى المدرسة لأنه أصيب بضيق التنفس بعد المشي بضع خطوات فقط.
وبفضل جسمه النحيف، يمكنه الآن أيضًا تسلق الأشجار والاستمتاع بركوب الدراجات النارية لأول مرة.
كما تمكن أيضًا من الذهاب إلى المدرسة قبل إغلاقها بسبب جائحة فيروس "كورونا"، وقال: "في عام 2015، لم أكن أتوقع أن كل هذا كان ممكنًا وإلا فقد الوزن. الآن يبدو الأمر أفضل، مختلف جدًا".
وكانت والدته رقية البالغة من العمر 39 عامًا وزوجها المزارع "آدي سوماتري" (50 عامًا)، قلقين للغاية بشأن صحته، مما أجبره على اتباع نظام غذائي صارم للسيطرة على انتفاخه.