ويبقي السؤال دائما

أيهما الأول

تفيريت القرية

أم مكب القمامة

اذا كانت القرية أسست قبل المكب فلا وجه لجعلها كذلك

أما إذا كان المكب قبل القرية فمعناه أنها مجرد كزره وللدولة الحق في ترحيل أهلها الى مكان أكثر أمنا من الناحية الصحية

استغلال البعض للقضية وركوبها لا يختلف كثيرا عن ركوب أمواج أخري.

أن تكون مدونا او صحفيا لا يعني ان تقف مع الباطل حتي ولو من ولاية بأكملها من اجل كسب الاعجاب و التعاطف والمتابعين الذين لن ينفعوك حين تبقي وحيدا في قبرك..

ولنا في عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسوة حسنة وهو القائل ( لو أن أهل المدينة اجتمعوا علي قتل صبي لقتلتهم به اياك باط أهل المدينة وفي عهد عمر الفاروق.

اخليتونا بذا من الكذب و التهويل...

لا نريد أكثر من معرفة الحقيقة ولن نتضامن مع تفيريت وأهلها قبل أن نتأكد من أنهم اصحاب الارض اما اذا كانت الاسبقية لامباليت و جبالها فمعناه أن الاهالي لا حق لهم في البقاء حيث الضرر والإضرار..

الشعر والقصائد العصماء والبحث عن الشعبية والتدوينات المهلهلة وضرب رجال الأمن بالعصي لا يمكن ان يدفع دولة ذات سيادة الي التنازل عن حقها والاستسلام لمن لم ينصفه القانون...

لست مع الدرك في ضرب المحتجين كما أنني لست مع المحتجين في تحدي الدولة وابتزازها واستفزازها..

وقبل ذلك كله اريد ان اسال الاهالي متي تذكرتم ان القمامة تحاصركم ولماذا سكتم عليها زمنا طويلا ودون ان تحركوا أي ساكن؟

ام انكم كنت تقومون بسياسة اتمسكن الين تتمكن

وبعد ان شيدتم وبنيتم حينها انتفضتم فجأة..

دعونا من العنتريات والتعاطف الأعمي.

وأجيبوا علي السؤال الوحيد

لأيكم الاسبقية وتوف ؟

 

\تدوينة بقلم/ محمد محمود ولد شياخ