قال مصدر عائلي لموقع "صوت" إن مواطنا يدعى محمدي كان يعمل في الدول الافريقية، قد عاد للتو إلى قرية بالشرق الموريتاني بعد غياب دام 10 سنين.
وأوضح المصدر أن الرجل تفاجأ عندما علم أن زوجته تزوجت منذ سنتين وأنها تسكن في قرية أخرى مع زوجها .
وحسب المصدر فإن أسرة الفتاة كانت قد لجأت إلى القضاء منذ خمس سنين بحجة عدم التواصل مع الشاب المفقود الذي ارتبط بابنتهم ، وبحجة عدم معرفتهم بمكان وجوده ، وبعد الإجراءات القضائية المعتادة ، وتردد وإصرار من الاسرة ، واعتبار الزوج مفقودا ، حكم القاضي بطلاق الفتاة.
وأكد المصدر ان محمدي رفض حكم القاضي ، وحمل القضية إلى أحد فقهاء مدينة عدل بكرو ، رغم ان الفتاة متزوجة وحامل.